ملخص
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن تحدث هاتفياً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث هاتفياً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية.
وأكدت الخارجية الأميركية أن بلينكن والأمير فيصل بن فرحان شددا على مواصلة العمل لإنهاء الصراع في السودان.
وأضافت أن بلينكن أشاد بدور السعودية في جمع أكثر من 40 دولة في محادثات جدة حول أوكرانيا.
وشارك ممثلون من أكثر من 40 دولة تتقدمها الولايات المتحدة والصين وألمانيا والهند وغابت عنها روسيا، في مباحثات استضافتها مدينة جدة ضمن مسعى لحل الأزمة الروسية- الأوكرانية.
وأكد أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني الذي ترأس وفد بلاده في اجتماعات جدة في أغسطس (آب) الحالي أن المشاركين أجروا مشاورات مثمرة في شأن المبادئ الأساسية التي ينبغي أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم، تمكن خلالها ممثلو كل بلد من التعبير عن موقفهم ورأيهم.
وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر قال، إن الجانبين أكدا الالتزام بمضاعفة الجهود لتأمين سلام دائم في اليمن من خلال عملية سلام يمنية - يمنية بوساطة الأمم المتحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
زيارة وزير الخارجية الإيراني
والخميس، استقبل وزير الخارجية السعودي نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في الرياض، وأكد أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران نقطة مفصلية للأمن بالمنطقة، مشدداً على تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع طهران.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر وزارة الخارجية السعودية أن "الرغبة صادقة وجدية لتعزيز الثقة المتبادلة بين الجانبين"، وقال: "نسعى إلى تفعيل العلاقات مع طهران بناء على الاحترام المتبادل".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، أن السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبراً الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين"، وقال إنها تعكس "رغبة صادقة وجدية الطرفين في تنفيذ الاتفاق الذي يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما".
وتأتي زيارة أمير عبداللهيان بعد نحو شهرين من قيام فيصل بن فرحان بزيارة رسمية إلى إيران كانت الأولى لوزير خارجية سعودي لطهران منذ 17 عاماً، إذ عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
وفي سابقة أخرى منذ مارس (آذار) اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت، الأربعاء، إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.