Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تايوان: 42 طائرة عسكرية صينية اخترقت الدفاع الجوي

بكين تؤكد أنه "تحذير" لقوى الانفصال ودفاع الجزيرة يتعهد بنشر قواته والحزب الحاكم يشير إلى محاولة للتأثير في الانتخابات

ملخص

الصين نفذت دوريات بحرية وجوية للاستعداد القتالي حول تايوان

قالت وزارة الدفاع في تايوان إنها رصدت بدءاً من صباح اليوم السبت 42 طائرة وثماني سفن صينية تشارك في تدريبات حول الجزيرة.

وأضافت الوزارة في بيان أن 26 طائرة صينية إجمالاً عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان سابقاً بمثابة حاجز غير رسمي، أو عبرت من فوق خطها "الممدد".

ونددت وزارة الدفاع التايوانية بشدة بالتدريبات، وقالت إنها ستنشر القوات المناسبة للرد، وإنها تملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي.

وذكرت في بيانها أن "إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يعرقل تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان فحسب، بل ويلقي الضوء على العقلية العسكرية (الصينية)".

وفي السياق قال الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان اليوم السبت إن المناورات العسكرية الصينية ليست فقط محاولة للضغط على الجزيرة، وإنما تهدف أيضاً إلى التأثير في الانتخابات المقرر إجراؤها بالبلاد في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو، اليوم السبت، إن الأمر متروك لمواطني تايوان لاتخاذ القرارات المرتبطة بالانتخابات المقبلة "وليس للمتنمرة المجاورة"، رداً على التدريبات العسكرية التي تجريها الصين حول الجزيرة.

وكتب وو على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" المعروفة سابقاً باسم تويتر، "ينبغي على الصين أن تجري انتخاباتها الخاصة بها، أنا متأكد من أن شعبها سيكون سعيداً".

 

من جهة أخرى قالت قيادة مسرح العمليات الشرقي بجيش التحرير الشعبي الصيني، المسؤولة عن المنطقة حول تايوان، في بيان مقتضب إنها تجري دوريات استعداد بحرية وجوية مشتركة حول الجزيرة.

وأضافت أنها تجري أيضاً تدريبات مشتركة للقوات البحرية والجوية تركز على جوانب مثل التنسيق بين السفن والطائرات وفرض السيطرة في اختبار "للقدرات القتالية الفعلية" للقوات، متابعة "هذا تحذير جاد لقوى استقلال تايوان الانفصالية التي تتواطأ مع قوى خارجية بهدف الاستفزاز".

بدأت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان اليوم السبت، اعتبرتها بمثابة "تحذير صارم" في أعقاب الزيارة القصيرة لوليام لاي نائب رئيسة الجزيرة إلى الولايات المتحدة.

وتكن الصين كراهية خاصة تجاه لاي الذي وصف نفسه في السابق بأنه "طرف فاعل في استقلال تايوان"، ومع ذلك قال لاي مراراً خلال حملته الانتخابية إنه لا يسعى إلى تغيير الوضع الراهن لكن شعب تايوان هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر مستقبله.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولاي الذي يعد المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى باراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجدداً في سان فرانسيسكو في طريق العودة.

ووصفت الصين لاي بأنه "مثير للمشاكل"، وتعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية".

ونقلت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية للأنباء عن المتحدث العسكري شي يي قوله السبت إن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني "أطلقت دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان".

وأضافت "شينخوا" أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة جيش التحرير الشعبي على "السيطرة على 16 مجالاً جوياً وبحرياً" والقتال "في ظروف معارك حقيقية".

 

وأشار البيان إلى أن التدريبات تهدف إلى أن تكون بمثابة "تحذير صارم لتواطؤ انفصاليي تايوان المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية".

وتطالب الصين بالسيادة على تايوان ولم تستبعد استخدام القوة للاستيلاء عليها.

وأجرت الصين تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك، إلى تايوان العام الماضي، وأيضاً بعد أن التقت الرئيسة تساي إنغ وين مع كبار المشرعين الأميركيين خلال سفرها عبر الولايات المتحدة.

ودعت واشنطن إلى التزام الهدوء بشأن عبور لاي من البلاد، واصفة توقفه بأنه روتيني.

في المقابل نددت تايوان بإطلاق الصين تدريبات عسكرية حول الجزيرة في أعقاب توقف قصير في الولايات المتحدة لوليام لاي نائب الرئيسة التايوانية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "وزارة الدفاع الوطني تندد بشدة بمثل هذا السلوك اللاعقلاني والاستفزازي، وسترسل قوات مناسبة للرد دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وسيادة تايوان".

وذكرت الوزارة أن "إطلاق التدريبات العسكرية في هذا الوقت لا يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في مضيق تايوان، ويلقي الضوء أيضاً على عقلية الصين العسكرية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار