Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تذكارات" مخيفة وجدت تحت سرير الممرضة قاتلة الأطفال في بريطانيا

أدوية الطوارئ التي أعطيت لأحد الرضع الضحايا خلال محاولة إنعاشه التي استمرت 30 دقيقة كانت مكتوبة على منديل ورقي

كان في حوزة ليتبي ما مجموعه 257 ورقة من البيانات التي تتضمن أسماء الأطفال الذين تلقوا الرعاية الطبية في نوبة عمل معينة (غيتي)

ملخص

عثرت الشرطة البريطانية على وصفة طبية أعطيت لطفل رضيع فيما كان على حافة الموت يكافح من أجل البقاء تحت سرير الممرضة لوسي ليتبي.

عثرت الشرطة البريطانية على وصفة طبية أعطيت لطفل رضيع فيما كان على حافة الموت يكافح من أجل البقاء تحت سرير الممرضة لوسي ليتبي.

أدوية الطوارئ التي أعطيت للرضيع خلال محاولة إنعاشه التي استمرت 30 دقيقة في وحدة حديثي الولادة في "مستشفى كونتيسة تشيستر" كانت مكتوبة على منديل ورقي.

حاولت ليتبي، 33 سنة، إنقاذ الطفل "إم" من خلال التنفس الاصطناعي، بعد إنذار وصل من جهاز مراقبة سريره. وفي وقت سابق كانت قد حقنت الهواء في مجرى دم الطفل "إم"، وسممت شقيقه التوأم، الطفل "أل"، من طريق حقنه بالإنسولين، بيد أن الممرضة نفت أنها قد احتفظت بهذه الوصفة الدوائية كتذكار يذكرها بجريمتها هذه.

بعد اعتقالها، عثر على المنديل الورقي وسجل بقياسات غازات الدم خاصة بالطفل "إم" موضوعة في كيس لمتاجر "موريسونس" في غرفة نوم ليتبي، كذلك احتوى الكيس نفسه على عدد من الأوراق الخاصة بتسليم مناوبات العمل بين ممرض وآخر [تتضمن عادة بيانات في شأن المرضى وحالتهم الصحية والأدوية الموصوفة لهم]، والتي لا ينبغي في العادة إخراجها من المستشفى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كان في حوزة ليتبي ما مجموعه 257 ورقة من هذه البيانات تتضمن أسماء الأطفال الذين تلقوا الرعاية الطبية في نوبة عمل معينة. ووردت في 21 ورقة من سجلات نوبات العمل أسماء أطفال قيل إنهم تعرضوا للأذى، لكن ليتبي أنكرت أنها قد تعمدت جمع هذه السجلات والاحتفاظ بها.

وقالت الممرضة عند الإدلاء بشهادتها "لا أهمية لهذه [السجلات] بالنسبة إلى على الإطلاق. في حوزتي أوراق وبطاقات لم أتخلص منها طوال حياتي".

وأفيد أمام المحلفين أن بعض الأوراق كانت مرمية في كيس قمامة في المرأب بمنزل ليتبي الكائن في ويستبورن رود، في تشيستر، ولكن الشرطة كانت قد عثرت على إحدى الأوراق في "حالة سليمة" يعود تاريخها إلى الأول من يونيو (حزيران) 2010، اليوم الأول لها في العمل كتلميذة في وحدة حديثي الولادة.

وفق ما جاء في المحاكمة، وجدت هذه الورقة داخل علبة تذكارات مزينة بالورد. وأنكرت ليتبي أنها قد شعرت بـ"الإثارة" عند تصويرها بطاقة تعزية أرسلتها إلى والدي طفلة قبل جنازة الصغيرة.

احتفظت بهذه الصورة على هاتفها المحمول بعدما التقطتها في وحدة العناية، حيث قتلت [ليتبي] الرضيعة، الطفلة "آي"، قبل أسابيع.

وأخبرت الممرضة الشرطة "في العادة، ألتقط صوراً لأي بطاقات أرسلها، حتى بطاقات أعياد الميلاد، وأي مناسبات من هذا القبيل. غالباً ما ألتقط صوراً لها... كانت وفاة (الطفلة "آي") محزنة، وأعتقد أنه كان من الجميل أن أتذكر الكلمات اللطيفة التي كنت آمل أن أتشاركها مع تلك العائلة".

كتبت ليتبي على البطاقة "لا كلمات تخفف مرارة هذا الوقت... لقد كان لي عظيم الشرف أن أعتني بـ(الطفلة "آي") والتعرف إليكم كأسرة، عائلة تضع (الطفلة "آي") دائماً في قمة أولوياتها، وتفعل كل ما في وسعها من أجلها". ستكون دائماً جزءاً من حياتكما، ولن ننساها أبداً".

وأضافت، "أفكر بكما اليوم ودائماً، آسفة لأنني لا أستطيع أن أكون هناك لأقول وداعاً... كثير من الحب. لوسي، قبلات".

صورة أخرى التقطتها الممرضة على هاتفها المحمول كانت عبارة عن بطاقة شكر أحضرها والدي توأم لم يعرفا أن ليتبي قد قتلت أحد الصغيرين وحاولت قتل الآخر.

كذلك نفت ليتبي أنها كانت "تتحرى المعلومات" حول آباء وأمهات ضحاياها من طريق البحث عنهم على "فيسبوك".

وقالت في هذا الصدد "إنهم مجرد أشخاص خطروا في بالي آنذاك. من الفضول عموماً أن أتفحص [حسابات] كثير من الناس. إنه سلوك اعتدته. أفكر في شخص ما وأبحث عنه عبر الإنترنت".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات