ملخص
يقول محامون إنه بموجب قانون الأسرار الرسمية الباكستاني يمكن أن تتراوح عقوبة الإدانة من سنتين إلى 14 سنة في السجن بل والإعدام.
قال مصدر أمني رفيع اليوم الإثنين إن السلطات الباكستانية فتحت تحقيقاً جنائياً مع رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان بتهمة تسريب أسرار الدولة، بعد ورود اسمه وثلاثة مساعدين في قضية جديدة.
تتعلق القضية الجديدة قيد التحقيق ببرقية سرية أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى إسلام آباد أوائل العام الماضي، ويقال إن خان كشف النقاب عنها.
وقال لاعب الكريكيت السابق البالغ من العمر 70 سنة إن البرقية كانت جزءاً من مؤامرة أميركية لدفع الجيش الباكستاني لإطاحته في تصويت بالبرلمان على الثقة في 2022 لأنه زار موسكو قبل هجوم روسيا على أوكرانيا، وتنفي كل من واشنطن والجيش الباكستاني ما قاله خان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقضي خان حالياً حكماً بالسجن ثلاث سنوات في قضية فساد ومنع من ممارسة السياسة لمدة خمس سنوات، وقال مصدر أمني مسؤول بشكل مباشر عن التحقيق لـ"رويترز"، "تحقيقنا يجمع أدلة لإحالة القضية إلى محكمة لاتهام عمران خان بتهمة تسريب أسرار رسمية".
ولم يرد المسؤول الإعلامي في حزب خان رؤوف حسن على طلب للتعليق، لكن مساعده المقرب زلفي بخاري قال إن هذه التهمة الموجهة إلى خان ستكون غير دستورية بعد أن أصبح القانون مثيراً للجدل عقب تأكيد الرئيس عارف علوي أنه لم يوقع على التعديلات الأخيرة على التشريع، وهو أمر إلزامي.
وكشفت نسخة من القضية محل التحقيق عن أن خان ومساعديه كشفوا النقاب عن الوثائق السرية لأشخاص غير مصرح لهم، و"يغيرون الحقائق لتحقيق دوافعهم الخفية ومكاسبهم الشخصية".
ويقول محامون إنه بموجب قانون الأسرار الرسمية الباكستاني يمكن أن تتراوح عقوبة الإدانة من سنتين إلى 14 سنة في السجن، بل والإعدام.