ملخص
الاستخبارات العسكرية البريطانية ترجح تعرض قاذفة روسية فوق صوتية للتدمير بعملية أوكرانية
رجحت الاستخبارات العسكرية البريطانية اليوم الثلاثاء أن يكون الهجوم الذي استهدف مطاراً في عمق الأراضي الروسية بطائرة مسيرة مطلع هذا الأسبوع قد تسبب في تدمير قاذفة بعيدة المدى من طراز تو-22 إم3، وحملت موسكو أوكرانيا مسؤولية هذا الهجوم، فيما تقول كييف إن روسيا تستخدم القاذفة تو- 22 إم3 فوق صوتية لقصف أهداف في أنحاء البلاد.
وكانت كييف أعلنت أمس الإثنين أنها شنت هجوماً على مطار عسكري آخر في روسيا، ويعتقد خبراء عسكريون غربيون أن روسيا تملك نحو 60 قاذفة من هذا الطراز.
وقالت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي إن طائرة مسيرة أوكرانية شنت هجوماً على مطار عسكري بمنطقة نوفغورود حيث توجد هذه القاذفات، مما تسبب في إلحاق أضرار بواحدة منها، ولم تذكر الوزارة مزيداً من التفاصيل.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق حتى الآن مما أعلنته بريطانيا في شأن طبيعة الأضرار وحجمها التي في حال التأكد من حدوثها ستوضح مدى ضعف هذه القاذفات أمام هجمات الطائرات المسيرة، وتشكل هذه القاذفات عنصراً رئيساً من جهود موسكو الحربية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا التي نادراً ما تعلن مسؤوليتها عن الهجمات التي تقع داخل روسيا أو على الأراضي التي تسيطر عليها موسكو ، لكنها قالت إنها ستبذل قصارى جهدها لتقويض الأصول العسكرية الروسية.
ولم تعلق روسيا وفق ما أعلنته بريطانيا حتى الآن.
"هجوم ناجح"
وفي إفادة تصدرها بانتظام عن الوضع في أوكرانيا، قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية "نرجح بشدة أن القاذفة باك فاير من طراز تو-22 إم3 التابعة للطيران طويل المدى (أحد أفرع القوات الجوية) في روسيا دمرت على الأرجح في قاعدة سولتسي-2 الجوية في نوفغورود أوبلاست على بعد 650 كيلومتراً عن حدود أوكرانيا".
وأضافت "هذا هو ثالث هجوم ناجح في الأقل على مطارات الطيران طويل المدى، مما يثير تساؤلات حول قدرة روسيا على حماية مواقع استراتيجية في عمق أراضيها".
وقالت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي إن الهجوم نفذته طائرة مسيرة أوكرانية، مشيرة إلى أنها أسقطتها بنيران أسلحة صغيرة من دون وقوع إصابات.