Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عودة حركة الملاحة في قناة السويس بعد تصادم ناقلتين

إحداهما ترفع علم سنغافورة والأخرى تنتمي لجزر كايمان ولا تلفيات أو تلوث

ناقلة للغاز الطبيعي المسال ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية ترفع علم جزر كايمان اصطدمتا لوقت وجيز (أ ف ب)

ملخص

قناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا ويمر عبرها ما يقرب من 12 في المئة من التجارة العالمية

قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع اليوم الأربعاء إن حركة الملاحة في القناة عادت إلى طبيعتها بعد ساعات من تصادم ناقلتين تسبب في تأخيرها موقتاً.

وفي وقت سابق اليوم أعلن ربيع، أن حادثة تصادم وقعت بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي دبليو ليسميس" التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية "بوري" التي ترفع علم جزر كايمان في المجرى الملاحي. وأوضح ربيع أن المعاينة المبدئية أظهرت عدم وجود تلفيات بالغة تذكر أو وقوع حوادث تلوث في محيط الناقلتين.

وأفادت شركة مارين ترافيك، التي تتابع حركة السفن، نقلاً عن شهود في وقت مبكر اليوم أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "بي. دبليو ليسميس" التي ترفع علم سنغافورة وناقلة المنتجات النفطية "بوري" التي ترفع علم جزر كايمان اصطدمتا لوقت وجيز في قناة السويس المصرية، ولم يذكر المصدران تفاصيل أخرى عن الحادثة.

وكانت قناة "القاهرة" الإخبارية نقلت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) عن رئيس الهيئة قوله إن سفينة تعطلت في المجرى الملاحي للقناة وبدأت عملية قطرها من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتشير بيانات تتبع السفن على "رفينيتيف أيكون" أنه بحلول الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت غرينتش)، كانت الناقلة "بي. دبليو ليسميس" تواجه الشمال بينما تسحبها قاطرتان نحو الجنوب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أظهرت البيانات أنه في الوقت نفسه كانت الناقلة "بوري" راسية على بعد نحو 12 كيلومتراً من الطرف الجنوبي للقناة وتتجه مقدمتها إلى الجنوب، وأظهر مقطع بتقنية الفاصل الزمني لخريطة تتبع الناقلتين نشرته "مارين ترافيك" انعطاف الناقلة "بوري" واصطدام جانبها بالناقلة "بي. دبليو ليسميس" التي كانت متوقفة بالفعل بعرض القناة في الساعة 2040 بتوقيت غرينتش قبل أن تتراجع "بوري" إلى الوراء وتعتدل.

ولم ترد مجموعة "بي. دبليو جروب" أو شركة "تي.إم.إس تانكرز" التي تدير الناقلة "بوري" حتى الآن على طلبات للتعليق، وقال شخص رد على اتصال هاتفي من "رويترز" بغرفة عمليات هيئة قناة السويس إنه لا يستطيع تقديم أية معلومات عن الناقلتين، ولم يفصح عن اسمه عند سؤاله، ولم تصدر الهيئة بياناً رسمياً بعد.

وقناة السويس واحدة من أكثر الممرات المائية ازدحاماً في العالم وأقصر طريق ملاحي بين أوروبا وآسيا، ويمر ما يقرب من 12 في المئة من التجارة العالمية عبر القناة. وخلال رياح عاتية في عام 2021 جنحت سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن" بالقناة، مما أدى إلى توقف حركة الملاحة في الاتجاهين لستة أيام وتعطيل التجارة العالمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار