Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عشرة أساطيل بحرية أجنبية تتدرب في إسرائيل

أثار توقيت المناورة والأسباب التي أعلنتها تل أبيب نقاشاً بشأن الوضع الأمني

من التدريبات العسكرية في مناورة "الأمواج العملاقة" التي انطلقت من ميناء حيفا الإسرائيلي (الجيش الإسرائيلي)

بعدما أنهت عشرة أساطيل بحرية أجنبية مشاركتها في مناورة عسكرية في حيفا، كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل هذه المناورة، التي اعتبرها الأولى والأضخم في إسرائيل، من حيث عدد المشاركين والأساطيل الأجنبية التي وصلت إلى ميناء حيفا.

الأمواج العملاقة

"الأمواج العملاقة"، هو الاسم الذي أطلق على هذه المناورة، التي استمرت حوالى الأسبوع. في ميناء حيفا، رست أساطيل عشر دول أجنبية هي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان وقبرص وتشيلي وإيطاليا وألمانيا وكندا وبريطانيا وحلف الشمال الأطلسي. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المناورة هو محاكاة احتمالات تعرض إسرائيل لسيناريو زلزال قوي يتطلب دعماً دولياً، وأن المناورة أسهمت في تعزيز التعاون بين الأساطيل المختلفة وتعزيز لغة العمل المشتركة.

الكشف المتأخر عن تفاصيل المناورة والادعاء بأن خلفيتها هي خطر تعرض إسرائيل لزلزال قوي أثار نقاشاً حول حقيقة هذه الخلفية وتوقيت المناورة. ورأت جهات إسرائيلية أن مشاركة هذا العدد الكبير من الأساطيل الأجنبية في مناورة تجري في ميناء حيفا، تظهر حالة من الوضع الأمني تخشاها إسرائيل. كما أن المناورة تزامنت مع الإعلان الإسرائيلي عن الانضمام إلى الائتلاف الدولي لأمن حركة السفن.

وفي بيان للجيش الإسرائيلي جاء أن مناورة "الأمواج العملاقة"، حاكت التعامل مع سيناريو زلزال قوي تتعرض له إسرائيل وأنها شملت التدريب على حالات إنقاذ فوق البحر وتحته.

أما قائد سلاح البحرية، إيلي شارفيط، فقال في ختام هذه المناورة، إن إجراءها بقيادة تشكيلة بحرية ملموسة له أهمية بالغة. إذ أسهمت في تعزيز العلاقة بين سلاح البحرية الإسرائيلي والأساطيل الأجنبية، "المتوقع التعاون معها في أحداث عدة متنوعة ومختلفة".

الائتلاف الدولي

يشار إلى أن هذه المناورة تأتي في وقت أعلنت إسرائيل دخولها إلى الائتلاف الدولي العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة، لضمان أمن الملاحة البحرية. وعلم أن سفناً حربية إسرائيلية ستنتشر في مضيق باب المندب، موجهة ضد القراصنة في البحر الأحمر. وبحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن الهدف الرئيس منها هو حراسة حركة الملاحة وتأمينها.

وأصدر الوزير يسرائيل كاتس تعليمات لوزارة الخارجية للعمل مع الجهات ذات الشأن في المنطقة والتنسيق مع الإدارة الأميركية، لضمان مثل هذه المشاركة الإسرائيلية في الائتلاف الدولي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى الكشف عن مشاركة إسرائيل في الائتلاف، أعلن أمنيون سابقون أن إسرائيل تخوض "حرب ظلال"، وأن سلاح البحرية سيعمل بالتنسيق مع أسلحة بحرية أجنبية.

إلى ذلك، فإن إسرائيل تخشى من تصعيد أمني في عمق البحر، من خلال استهداف مواقع إستراتيجية مهمة لها، عبر عمليات بحرية ومنها آبار الغاز التي اكتشفتها في عرض البحر الأبيض المتوسط وهناك خلافات مع لبنان حولها.

وضمن الإجراءات الاحتياطية نصبت في سفن عدة منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ وأجريت تدريبات عسكرية عدة بينها، مشتركة خصوصاً مع الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط