Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

7 قتلى من "تحرير الشام" بقصف لقوات النظام شمال سوريا

 ترجيحات بارتفاع عدد القتلى لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة

عناصر من "هيئة تحرير الشام" في سوريا خلال تلقيهم تدريبات عسكرية (أ ف ب)

ملخص

قصف نفذته قوات النظام السوري يقتل 7 عناصر من هيئة تحرير الشام والعدد مرشح للزيادة

قتل سبعة عناصر من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) جراء قصف لقوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الجمعة، في وقت تشهد المنطقة تصعيداً في وتيرة القصف خلال الأسابيع الأخيرة.

وذكر المرصد أن "سبعة من مقاتلي هيئة تحرير الشام قتلوا جراء قصف على مرحلتين نفذته قوات النظام في ريف حلب الغربي".

وأشار إلى أن قوات النظام "استهدفت بقذيفة سيارة عسكرية تابعة للهيئة، وعند وصول سيارة ثانية لنقل القتلى والجرحى، عاودت استهدافها بقذيفة"، مرجحاً ارتفاع عدد القتلى "لوجود جرحى بعضهم في حالة خطرة".

وتسيطر "هيئة تحرير الشام"، على نحو نصف مساحة محافظة إدلب (شمال غرب) وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتعرض المنطقة في الأسابيع الأخيرة لتصعيد في القصف، تحديداً من قبل الطيران الروسي، رداً على قصف "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها مناطق سيطرة قوات النظام بواسطة مسيرات، وفق المرصد.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان أول من أمس الأربعاء، أنها نفذت بالتعاون مع القوات الروسية "ضربات جوية ومدفعية مركزة" استهدفت "مقرات الإرهابيين ومنصات إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومستودعات الذخيرة".

وقتل 13 عنصراً من "هيئة تحرير الشام" في قصف جوي روسي طاول الإثنين الماضي مقراً عسكرياً على أطراف مدينة إدلب، كما قتل ثلاثة آخرون ومدنيان في قصف روسي الثلاثاء الماضي على نقاط عدة في منطقة إدلب، وفق المرصد.

وقتل ضابط من قوات النظام السوري وأصيب مدني بجروح، الأربعاء، جراء قصف لـ"هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها طاول محافظة اللاذقية، بحسب المصدر ذاته.

ويسري في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته موسكو وأنقرة، الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم واسع شنته دمشق في المنطقة.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط