Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير كندي يزور الصين للمرة الأولى منذ 2019

يشارك في محادثات حول تغير المناخ والتنوع البيولوجي الأسبوع المقبل

تدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل حاد منذ 2018 (أ ف ب)

ملخص

أول زيارة لمسؤول كندي رفيع إلى الصين منذ أربعة أعوام.

يتوجه وزير البيئة الكندي ستيفن غيلبو إلى بكين اليوم السبت للمشاركة في محادثات حول تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي الأسبوع المقبل في أول زيارة لمسؤول كندي رفيع إلى الصين منذ أربعة أعوام.

ويشارك غيلبو بعد غد الإثنين وإلى الأربعاء في الاجتماع العام السنوي للمجلس الصيني للتعاون الدولي في مجال البيئة والتنمية.

وقال إن "تغيّر المناخ والقضايا البيئية لا يعرفان حدوداً، ولا يمكننا معالجة هذه التهديدات الوجودية من دون إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة والشركاء".

لكن أطيافاً من الطبقة السياسية الكندية، خصوصاً المعارضة المحافظة، يرفضون الزيارة التي اعتبروها "خيانة".

ودفاعاً عن الزيارة، قال غيلبو لـ"راديو كندا"، "أعتقد بأن ذهابي يستحق العناء لتعزيز هذا التعاون في مجال المناخ والتنوع البيولوجي، وربما البدء أيضاً بإعادة بناء الجسور مع الصين على الصعيد الدبلوماسي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف الناشط المناخي السابق "لقد طورنا هذا التعاون بحيث أصبحنا قادرين على الجلوس إلى طاولة على رغم خلافاتنا والتحدث عن مواضيع صعبة".

ولا يزال منسوب التوتر بين أوتاوا وبكين مرتفعاً للغاية على رغم مشاركة البلدين في تنظيم مؤتمر الأطراف الـ 15 حول التنوع البيولوجي في مونتريال خلال ديسمبر (كانون الأول) 2022 الذي انتهى باتفاق تاريخي.

وعام 2018 تدهورت العلاقات بين الصين وكندا بشكل حاد بعد توقيف أوتاوا بناء على طلب من الولايات المتحدة، المديرة المالية لشركة الاتصالات العملاقة "هواوي" منغ وانتشو.

بعد أيام قليلة، أوقفت بكين كنديين هما رجل الأعمال مايكل سبافور والدبلوماسي السابق مايكل كوفريغ في خطوة اعتبرت على نطاق واسع رداً على توقيف منغ.

وعلى رغم الإفراج عن الموقوفين الثلاثة، تواصلت التوترات بين البلدين، إذ تلوم بكين أوتاوا على تبنيها سياسة واشنطن تجاهها، بينما تتهم السلطات الكندية الصين بانتظام بالتدخل في شؤونها.

وخلال الأشهر الأخيرة، تعرضت حكومة جاستن ترودو لضغط من أحزاب المعارضة على خلفية شكوك حول تدخل الصين في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة في كندا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار