Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كولومبيا تحاصر العنف بهدنة ومحادثات سلام مع منشقي "فارك"

تضم متمردين يجنون المال عبر تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية

جندي كولومبي في نوبة حراسة ضد أعمال تهريب المخدرات في البلاد (أ ف ب)

ملخص

كولومبيا توقع هدنة مع منشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية "فارك" تمهيداً لمحادثات سلام

اتفقت الحكومة في كولومبيا ومسلحون منشقون عن حركة تمرد كانت تعد الأكبر في البلاد على تجديد اتفاق لوقف إطلاق النار وعقد محادثات سلام.

ولم يحدد بيان مشترك صادر عن الطرفين، أمس السبت، موعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكنه لفت إلى أن محادثات السلام ستبدأ لاحقاً بين الحكومة ومنشقين عن حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك"، التي قادت تمرداً قبل أن تضع سلاحها عام 2016.

وأفاد البيان أن الهدنة "ستهدف لتخفيف المواجهة والعنف"، بحسب مندوبين عن الرئيس غوستافو بيترو وزعيم مجموعة "استادو مايور سنترال" التي تضم متمردين رفضوا اتفاق عام 2016 للسلام.

انقضت مدة اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مايو (أيار) الماضي، بعدما اتهم بيترو فصيلاً متمرداً بإعدام أربعة أطفال ومراهقين من مجموعة السكان الأصليين "موروي" في جنوب كولومبيا.

وقتل القصر الأربعة المنتمون إلى "موروي" بعدما انشقوا عن فصيل منشق أساساً عن فارك يدعى "جبهة كارولاينا راميريز"، وفق ما أفاد أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان في البلاد حينذاك.

وذكر بيان السبت أن وقف إطلاق النار سيطبق في أنحاء البلاد على أمل أن تشمل "عملية السلام المجتمع المدني".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعقد الوفود محادثات منذ الخميس الماضي في جبال منطقة كاوكا في جنوب غربي البلاد، في أول اجتماع رسمي بين الحكومة والمجموعة المسلحة التي تجني المال من خلال تهريب المخدرات وعمليات التعدين غير القانونية.

وستشرف بلدان أخرى على عملية السلام، لم يتم تحديدها، إلى جانب منظمات دولية على غرار الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأميركية والمجلس العالمي للكنائس، وفق البيان.

تنشط عديد من المجموعات المسلحة التي تتقاتل من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات وغير ذلك من عمليات التجارة غير القانونية في منطقة الأمازون الكولومبية.

وتشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أعمال عنف رغم اتفاق 2016 للسلام مع فارك الذي هدف لوضع حد لعقود من النزاعات الداخلية.

ويسعى بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، للتفاوض مع باقي المجموعات المسلحة في مسعى لإحلال "السلام الكامل".

ويعقد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) محادثات في كوبا والمكسيك وفنزويلا مع "جيش التحرير الوطني"، أكبر مجموعة متمردة في البلاد بعد نزع سلاح فارك.

المزيد من دوليات