Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إتاحة أداة تتوقع الوزن المفقود بعد "جراحات البدانة"

استخدم مهندسون بيانات 1500 مريض أجريت لهم عمليات وخضعوا للمتابعة في مستشفى ليل منذ عام 2006

في السابق كان الأطباء يجيبون المريض بأنه سيفقد 30 في المئة من وزنه (أ ف ب)

ملخص

تم التحقق من صحة أداء هذه الخوارزمية التي توصل إليها برنامج ذكاء اصطناعي بواسطة بيانات أكثر من 10 آلاف مريض جرت متابعتهم في فرنسا وخارجها.

أعلن باحثون فرنسيون، أمس الثلاثاء، أنهم وفروا عبر الإنترنت أداة تتيح لمن يعانون السمنة توقع الوزن الذي سيفقدونه في السنوات الخمس التالية في حال خضعوا لجراحة علاج البدانة، فتمكنهم هذه المعطيات من اتخاذ القرار المناسب وتحسين مراقبتهم الطبية.

وأوضح مستشفى ليل الجامعي الذي عقد مؤتمراً صحافياً عن هذا الابتكار بمشاركة باحثين من جامعة ليل والمعهد الوطني لبحوث العلوم والتقنيات الرقمية والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية، أن هذه الأداة تستند إلى سبعة مؤشرات هي: الوزن والطول والعمر والتدخين أو عدمه ونوع مرض السكري ونوع الجراحة والفائدة المباشرة لفقدان الوزن ومرحلة الاستقرار، لترسم على الشاشة منحنى المريض وفقاً للعملية المزمع إجراؤها.

1500 مريض

واستخدم مهندسون من المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية وعالم رياضيات بيانات 1500 مريض أجريت لهم عمليات جراحية وخضعوا للمتابعة في مستشفى ليل الجامعي منذ عام 2006 لابتكار "أداة دعم القرار" هذه استناداً إلى خوارزمية، في إطار مشروع أوروبي أطلقت عليه تسمية IMI Sophia  وبدأ العمل فيه قبل ثلاث سنوات.

وتم التحقق من صحة أداء هذه الخوارزمية التي توصل إليها برنامج ذكاء اصطناعي، بواسطة بيانات أكثر من 10 آلاف مريض جرت متابعتهم في فرنسا وخارجها (هولندا وفنلندا والسويد وسويسرا وسنغافورة والمكسيك والبرازيل).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتتوافر هذه الأداة على الرابط https://bariatric-weight-trajectory-prediction.univ-lille.fr ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "ذي لانسيت ديجيتال هيلث" العلمية البريطانية في 29 أغسطس (آب) الماضي.

مرض السكري

وقال مدير وحدة "الأبحاث التحويلية حول مرض السكري" في المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية البروفسور فرنسوا باتو الذي شارك مع فيليب بريو في إدارة المشروع "يسألنا البعض عما ستؤدي إليه العملية في حال خضعوا لها. في السابق، كان الأطباء يجيبون (المريض) بأنه سيفقد 30 في المئة من وزنه. ولهذا معنى في ذهن الطبيب لكنه ليس في متناول (المريض)".

وقال غيوم فيريه الذي انخفض وزنه من 135 إلى 88 كيلو غراماً بعد خضوعه قبل سبع سنوات، أي عندما كان في سن الـ36، لعملية تصغير المعدة "إذا كان الوزن الذي سيفقده (المريض) كبيراً، فهذا يعني أن الخضوع للعملية مهم". وذكر بأن "العملية ليست حلاً معجزة، فهي تستلزم كثيراً من الجهد على المدى الطويل، من تناول المكملات الغذائية المتضمنة فيتامينات والمواظبة على النشاط البدني مدى الحياة، واتباع نظام غذائي".

اقرأ المزيد

المزيد من صحة