ملخص
قال مانشستر يونايتد إن غرينوود سيغادر ملعب أولد ترافورد تجنباً "للإلهاء" بعد مواجهة مزاعم بالاعتداء ومحاولة اغتصاب
قال مانشستر يونايتد إنه يتعامل بكل جدية مع ادعاءات الاعتداء المرتبطة بلاعبه أنتوني في ظل تحقيقات الشرطة التي أدت إلى استبعاده من تشكيلة البرازيل في مباراتين بتصفيات كأس العالم.
وأعلن الاتحاد البرازيلي الإثنين في الـ28 من أغسطس (آب) الماضي، استبعاد أنتوني بعد نشر وسائل إعلام محلية تقارير تفيد بمزاعم اعتداء جسدي ضد صديقته السابقة غابرييلا كافالين، ونفى اللاعب ارتكاب أي مخالفات.
وتعرض يونايتد لضغوط للرد على الاتهامات الموجهة إلى أنتوني في أعقاب رحيل المهاجم الآخر ميسون غرينوود.
وقال مانشستر يونايتد الشهر الماضي إن غرينوود سيغادر ملعب أولد ترافورد تجنباً "للإلهاء" بعد مواجهة مزاعم بالاعتداء ومحاولة اغتصاب.
وذكر ممثلو الادعاء أن هذه الاتهامات أُسقطت في فبراير (شباط) الماضي بسبب "انسحاب شهود رئيسيين وظهور أدلة جديدة"، وانتقل غرينوود (21 سنة) إلى خيتافي الإسباني على سبيل الإعارة لموسم واحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن مانشستر يونايتد أنه يتعامل بكل جدية مع الدعوى القضائية ضد أنتوني "مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الادعاءات والتقارير اللاحقة في الناجين من الانتهاكات"، مضيفاً أنه أقرّ بتحقيق الشرطة ولن يدلي بمزيد من التعليقات حول القضية في انتظار مزيد من المعلومات.
وأوضح الاتحاد البرازيلي أن أنتوني استُبعد من الفريق "لحماية الضحية المزعومة واللاعب والمنتخب البرازيلي والاتحاد البرازيلي"، وأشار أنتوني إلى أنه لا يستطيع تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه المزاعم بسبب تحقيقات الشرطة، لكنه يستطيع "القول بثقة" إنها كاذبة.
وأكد متحدث باسم أمانة الأمن العام في البرازيل أن تحقيقات الشرطة جارية في قضية أنتوني.
واستدعى فرناندو دينيز مدرب البرازيل مهاجم أرسنال غابرييل غيسوس ليحل محل أنتوني.
وتستضيف البرازيل بوليفيا بعد غد الجمعة، ثم تلعب في ضيافة بيرو بعدها بأربعة أيام في بداية مشوارها بتصفيات كأس العالم 2026.