ملخص
يقول المؤيدون إن خطط التعديلات القضائية ستعيد التوازن بين أفرع الحكم، لكن منتقديها يقولون إنها تلغي ضوابط مهمة على سلطات الحكومة
تظاهر عشرات الآلاف في مدن بشتى أنحاء إسرائيل، أمس السبت، قبل حكم مهم تصدره المحكمة العليا في شأن التشريع الذي مرره الائتلاف الحاكم وجرد المحكمة من بعض صلاحياتها الرقابية.
وفي وقت سابق من العام، قدم الائتلاف اليميني المتطرف بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خططاً لتجريد المحكمة من كثير من صلاحياتها من خلال حزمة من التشريعات، لكنه مرر جزءاً واحداً فقط من الخطة بسبب الضغط الشعبي الهائل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويقول المؤيدون إن خطط التعديلات القضائية ستعيد التوازن بين أفرع الحكم، لكن منتقديها يقولون إنها تلغي ضوابط مهمة على سلطات الحكومة.
وأحدث تشريع، وهو تعديل لأحد القوانين الأساسية في إسرائيل، يزيل سلطة المحكمة في إلغاء قرارات الحكومة أو تعييناتها على أساس اعتبارها "غير معقولة".
وقالت المتظاهرة ناتي شوارتز - كيرشبرج في تل أبيب "أنا أتظاهر من أجل ديمقراطية إسرائيل". وأضافت "أريد أن أتأكد من أن إسرائيل ستظل ديمقراطية وليست ديكتاتورية".
وأثارت خطط التعديلات القضائية احتجاجات أسبوعية في شتى أنحاء إسرائيل، لكن أحدث تظاهرات تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي قبل انعقاد المحكمة العليا بكامل هيئتها المؤلفة من 15 قاضياً لأول مرة في تاريخ إسرائيل، وذلك في 12 سبتمبر (أيلول) للنظر في طعن ضد التعديل.