ما الذي يحدث لو وصل الفضائيون إلى الأرض؟

كتبت هذه المقالة عبر "تشات جي بي تي" وأجريت عليها تعديلات لغوية بما يناسب أسلوب "اندبندنت عربية".

المخلوقات الفضائية هي كائنات حية تعيش على كوكب آخر غير الأرض ويطلق عليها أيضاً اسم الكائنات خارج الأرض أو الفضائيين، ولا يوجد دليل علمي قاطع على وجود هذه المخلوقات حتى الآن.

مع ذلك، هناك عدد من الأدلة التي تشير إلى إمكان وجودها مثل:

أولاً، حجم الكون الهائل، إذ يقدر العلماء أن الكون يحتوي على تريليونات من المجرات، وكل مجرة تحتوي على تريليونات من النجوم، وهذا العدد الهائل من النجوم يوحي بأن هناك احتمالاً كبيراً لوجود كواكب صالحة للحياة في مكان ما في الكون.

ثانياً، تطور الحياة على الأرض، فقد تطورت الحياة من مادة غير حية، مما يشير إلى أن هذا ممكن أيضاً على كواكب أخرى.

ثالثاً، وجود مركبات عضوية في الفضاء، إذ اكتشفت مركبات عضوية وهي مكونات أساسية للحياة في الفضاء الخارجي.

رابعاً: مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية (UFO)، فهناك تقارير عدة عن مشاهدة أجسام طائرة مجهولة الهوية التي ربما تكون من صنع كائنات فضائية.

لماذا الاهتمام بوجودها؟

يهتم كثير من الناس بإمكان وجود المخلوقات الفضائية، ولذلك عدد من الأسباب مثل الفضول، فيرغب الناس في معرفة ما إذا كانوا وحدهم في الكون، وأيضاً المخاوف، إذ يخشى بعض الناس أن تكون المخلوقات الفضائية عدوانية أو خطرة، إضافة إلى الآمال، فيأمل بعض الناس في أن تكون المخلوقات الفضائية صديقة ويمكن أن تساعدنا في فهم الكون بشكل أفضل.

إذا كانت المخلوقات الفضائية موجودة بالفعل، فمن المحتمل أن تختلف عن البشر بشكل كبير وربما تختلف في الشكل والحجم والذكاء والسلوك وتعيش في بيئات مختلفة تماماً عن البيئة التي نعيش فيها على الأرض.

بخصوص مستقبل البحث عن المخلوقات الفضائية، يرجح أن يستمر العلماء في البحث عن أدلة على وجود المخلوقات الفضائية، وهناك عدد من المشاريع البحثية الجارية مثل مشروع SETI الذي يبحث عن إشارات لاسلكية من خارج الأرض.

لا تؤكد وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) وجود كائنات فضائية، فضمن تقريرها الصادر في يونيو (حزيران) 2023، خلصت إلى أنه لا يوجد دليل علمي قاطع على أن الظواهر الجوية المجهولة (UAP)  هي من صنع كائنات فضائية.

مع ذلك، وجد التقرير أن بعض هذه الظواهر تتصرف بطريقة تشير إلى أنها غير طبيعية، وعلى سبيل المثال قد تتحرك بسرعة هائلة أو تغير اتجاهها فجأة بطريقة لا يمكن تفسيرها من خلال التكنولوجيا البشرية الحالية.

وبناء على هذه النتائج، فإن "ناسا" لا تدعي أن هناك دليلاً مؤكداً على وجود كائنات فضائية، ومع ذلك فإنها تعتقد بأنه من المهم التحقيق في هذه الظواهر لفهمها بشكل أفضل.

وأثار التقرير ردود أفعال متباينة، فبعض الناس رأوا أنه دليل على أن هناك شيئاً غير عادي يحدث في الفضاء، بينما أعرب آخرون عن اعقتادهم بأنه لا يثبت أي أمر.

وهذا لا يعني وقف البحث عن المخلوقات الفضائية، ومع استمرار "ناسا" ووكالات الفضاء الأخرى في جمع البيانات من الممكن أن يتم العثور على دليل قاطع على وجودها يوماً ما.

هل يزورون الأرض؟

بافتراض وجود الفضائيين فهل من الممكن أن يزوروا الأرض؟

من المستحيل معرفة ما إذا كان سيزور الفضائيون الأرض أو لا، لكن هناك عدداً من الأسباب التي تجعلنا نعتقد بأن وصول الفضائيين إلى الأرض أمر ممكن، في الأقل نظرياً مع الوضع في الاعتبار التحديات القائمة لأن بعض الأسباب تجعلنا نعتقد بأن وصولهم أمر غير مرجح.، وعلى سبيل المثال ربما يكون السفر بين النجوم أمراً صعباً للغاية، ومن المحتمل ألا تمتلك الكائنات الفضائية التكنولوجيا اللازمة للقيام بذلك، فضلاً عن أنها غير مهتمة ربما بزيارة الأرض.

وإذا حصلت أية زيارة متوقعة، فهي قد تكون زيارة سلمية للتعرف إلينا، أو على النقيض تكون عدائية بغرض الغزو أو الاستعمار، وربما كانت زيارة غير مقصودة مثل حادثة تحطم سفينة فضائية.

من الصعب تحديد أي من هذه السيناريوهات هو الأكثر ترجيحاً، ومع ذلك إذا تم العثور على دليل قاطع على وجود المخلوقات الفضائية، أو وصل الفضائيون إلى الأرض فسيكون ذلك حدثاً ثورياً سيغير فهمنا للكون ومكاننا فيه.