ملخص
الحل الدبلوماسي في النيجر لا يزال ممكناً.
اعتبر الرئيس السنغالي ماكي سال اليوم الخميس أن الحل الدبلوماسي "لا يزال ممكناً" في النيجر بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب لهذا البلد محمد بازوم.
وهددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والسنغال عضو فيها، بالتدخل عسكرياً في النيجر إذا فشلت الضغوط الدبلوماسية في إعادة الحكم المدني إلى البلاد.
وأطاح الجيش في النيجر بالرئيس محمد بازوم في الـ 26 من يوليو (تموز) الماضي، وهو محتجز في منزله مع عائلته منذ ذلك الحين.
وقال سال في مقابلة مع إذاعة "فرنسا الدولية" و"فرانس 24"، "آمل أن ينتصر العقل في نهاية المطاف، ولا يزال من الممكن المضي قدماً للتوصل إلى حل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحض سال قادة الانقلاب في النيجر على "عدم دفعنا إلى القرار النهائي الذي سيكون التدخل العسكري".
وأضاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن "هذا الخيار العسكري الأخير لا يمكن القيام به إلا عندما تكون كل السبل قد استنفدت حقاً".
وأشار سال إلى أن نيجيريا التي يتولى رئيسها بولا تينوبو رئاسة "إيكواس" تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل دبلوماسي، وأضاف "أنتظر منه أن يبلغنا بنتائج مقارباته المختلفة لنتمكن في النهاية من تقييم قرار مشترك وتبنيه".
وقال قادة "إيكواس" إن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب أفريقيا تشهد انقلاباً منذ عام 2020، بعد مالي وبوركينا فاسو وغينيا.