Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العثور على قتلى جدد من ضحايا التفجير في الصومال

يواصل رجال الإنقاذ البحث بين الأنقاض عن جثث مع تأكيد انتشال مزيد من دون تقديم حصيلة جديدة

ملخص

واصل رجال الإنقاذ اليوم الأحد البحث بين الأنقاض عن جثث، غداة هجوم دام بشاحنة مليئة بالمتفجرات في مدينة بلدوين بوسط الصومال، وقالت الشرطة إن عدد القتلى البالغ 13 ارتفع، من دون أن تقدم حصيلة جديدة للضحايا.

واصل رجال الإنقاذ اليوم الأحد البحث بين الأنقاض عن جثث، غداة هجوم دام بشاحنة مليئة بالمتفجرات في مدينة بلدوين بوسط الصومال، وقالت الشرطة إن عدد القتلى البالغ 13 ارتفع، من دون أن تقدم حصيلة جديدة للضحايا.

وقال نائب قائد شرطة بلدوين سيد علي إن "عملية البحث وإزالة الأنقاض مستمرة في موقع الانفجار وتم العثور على جثث صباح اليوم الأحد تحت أنقاض بعض المباني".

وأضاف علي "نخشى أن يرتفع عدد القتلى"، مشيراً إلى أن الانتحاري استهدف حياً مزدحماً يضم شركات وأبنية سكنية.

والسبت، أعلن المسؤول في الشرطة المحلية أحمد آدن في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية العثور على "جثث 13 شخصاً غالبيتهم من المدنيين الذي يقطنون على مقربة" من الموقع، وأفاد بـ"إدخال نحو 45 جريحاً إلى منشآت طبية إصابات بعضهم خطرة وكلهم مدنيون".

وعمد انتحاري إلى تفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين، مما أدى إلى تدمير مبان قريبة، وعلق عشرات الأشخاص تحت الركام.

وقدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود تعازيه، مجدداً التزامه "القضاء" على حركة "الشباب" المتطرفة التي تخوض تمرداً في البلاد. وقال "مثل هذه الحوادث لن تمنعنا أبداً من الاستمرار في القضاء على الإرهابيين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، بعد إقرار الحكومة الصومالية الضعيفة بتعرضها لـ"نكسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة "الشباب".

وطلب هذا الأسبوع من الأمم المتحدة تأجيل انسحاب قوات الاتحاد الأفريقي المقرر في نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري لمدة ثلاثة أشهر.

ويخوض مقاتلو الحركة تمرداً منذ أكثر من 15 عاماً لإطاحة الحكومة الضعيفة والمدعومة دولياً في مقديشو.

وتعهد الرئيس الصومالي الذي تولى منصبه في مايو (أيار) الماضي شن "حرب شاملة" ضد حركة "الشباب" التي دحرت من مقديشو في عام 2011، ولكنها ما زالت تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، وتشن بانتظام هجمات ضد أهداف أمنية وسياسية ومدنية.

وأطلقت القوات الصومالية في أغسطس (آب) من العام الماضي هجوماً واسع النطاق ضد حركة "الشباب" التابعة لتنظيم "القاعدة"، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.

الرئيس الذي أجرى أخيراً زيارات تفقدية لخط الجبهة، قال في أغسطس الماضي إن الحكومة ستقضي على الإرهابيين بنهاية العام.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار