ملخص
يرى المسؤول الأوروبي أن قوانين التجسس الصينية تثير مخاوف كبيرة في أوساط الأعمال
قال مفوض شؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، اليوم الإثنين، في بكين إن "الشركات الأوروبية تشعر بقلق إزاء الاتجاه الذي تسلكه الصين"، مشدداً على أن رفض الصين إدانة الحرب في أوكرانيا "يضر بصورتها".
مناخ أعمال غامض
خلص التقرير السنوي الأخير لغرفة التجارة في الاتحاد الأوروبي كذلك إلى استنتاجات مثيرة للقلق، إذ لفت إلى أن الشركات الأوروبية في الصين تواجه مناخ أعمال "غامضاً على نحو متزايد" بحيث يعرضها "غموض" القواعد التنظيمية لمزيد من الأخطار.
ودفعت هذه الأجواء 11 في المئة من الشركات الأوروبية استطلع رأيها إلى نقل استثماراتها الحالية إلى خارج الصين، وفق غرفة التجارة بالاتحاد الأوروبي.
أثناء زيارة أجرتها لبكين، الأسبوع الماضي، طالبت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا بمزيد من "الوضوح" في صياغة القوانين الصينية.
ويأتي تكثيف الاتصالات بين بروكسل وبكين في وقت يبدو أن الاتحاد الأوروبي يرفع صوته في شأن الممارسات التجارية الصينية التي أدانتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووصفتها بأنها "غير عادلة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 13 سبتمبر (أيلول) الجاري، أعلنت فون دير لاين في كلمة ألقتها أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ فتح تحقيق في الدعم الصيني للسيارات الكهربائية، في حين لم تتأخر الصين في الرد، معتبرة أن الإجراء "ليس أكثر من مجرد تدبير حمائي" سيكون له تأثير سلبي على العلاقات الاقتصادية.
اليوم، قال المفوض دومبروفسكيس، إن الصين لا تزال جذابة لاستثمارات الشركات الأوروبية. أضاف "استفاد كل من الاتحاد الأوروبي والصين إلى حد كبير من انفتاحهما على العالم، لذلك سأستمر في الدفاع عن الانفتاح باعتباره استراتيجية رابحة على المدى الطويل".
خسارة متوقعة
وأضاف "لكن الشركات تتساءل عما إذا كان ما اعتبره كثيرون علاقة مربحة للجانبين في العقود الأخيرة يمكن أن يصبح ديناميكية يخسر فيها الجانبان في السنوات المقبلة".
وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ روسيا في مارس (آذار) الماضي، بينما يتوقع أن يزور نظيره فلاديمير بوتين الصين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.