Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
0 seconds of 2 minutes, 47 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:47
02:47
 

وفد سعودي في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود

السفير نايف السديري سيقدم أوراق اعتماده للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة التي تستمر يومين

ملخص

مسؤول فلسطيني يتحدث لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"  وصول وفد سعودي إلى الضفة الغربية

أعلن مسؤول فلسطيني وصول وفد سعودي إلى الضفة الغربية للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود برئاسة السفير غير المقيم في الأراضي الفلسطينية نايف السديري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. 

وأوضحت القائمة بأعمال محافظ أريحا يسرى سويطي لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الوفد السعودي وصل إلى الأراضي الفلسطينية". 

وقال السفير نايف السديري في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، "من دولة فلسطين الحبيبة، أرض كنعان، أجمل التحيات، مقرونة بمحبة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد".

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية الشهر الماضي عن تعيين السديري سفيراً غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، وسيتولى أيضاً منصب القنصل العام في مدينة القدس.

وتتولى سفارة المملكة العربية السعودية في عمان تقليداً ملف الأراضي الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن السفير السعودي سيقدم أوراق اعتماده للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الزيارة التي تستمر يومين.

وهذه الزيارة هي الأولى منذ توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 1993، التي سمحت بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.

وذكرت وكالة "رويترز" أمس الإثنين أن الزيارة تأتي وسط مساع دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل قد يشمل تنازلات للفلسطينيين، بعد أن قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، إن جهوداً جارية من أجل التوصل إلى إقامة علاقات بين البلدين.

لكن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن المحادثات لا تزال بعيدة المنال، لأن من المتوقع أن يتضمن اتفاقاً دفاعياً مع واشنطن وبرنامجاً نووياً مدنياً للسعودية.

ومن بين المسائل التي تتعين تسويتها أيضاً القضية الفلسطينية، والدعوات إلى إحياء عملية سلام تفضي إلى حل الدولتين.

وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل وفلسطين في عام 2014، وتدهورت العلاقات بين الجانبين وسط موجة من العنف.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي في خطابه أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه لن يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وفي كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إن "أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

اقرأ المزيد

وجدد رفض السعودية وإدانتها "جميع الإجراءات الأحادية التي تعد مخالفة وانتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية، وتسهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية، وتعرقل مسارات الحلول السياسية"، في إشارة إلى خطوات الحكومة الإسرائيلية ضد سكان الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية أول من أمس الأحد عن إدانة الرياض "تكرار الممارسات الاستفزازية التي يرتكبها مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وكان مئات المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا في وقت سابق اليوم المسجد الأقصى، في وقت أبعدت فيه القوات الإسرائيلية عدداً من المصلين عن المسار المعتاد للاقتحامات التي جاءت تلبية لدعوات من جمعيات استيطانية بمناسبة عيد الغفران اليهودي.

وسبق أن كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي، عن أن السعودية تقترب كل يوم من إقامة علاقات سلام مع إسرائيل، لافتاً في الوقت ذاته إلى مركزية القضية الفلسطينية وتسهيل حياة الفلسطينيين.

وقال ولي العهد السعودي إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقود المفاوضات في شأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، نافياً التقارير الأخيرة حول تعليق المفاوضات.

وأعادت السعودية مسألة حدوث الانفراج في أزمات الشرق الأوسط لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، التي سعت هي ودول عربية عدة إلى تحريك ملفها مجدداً في نيويورك، على وقع محادثات بين الرياض وواشنطن تبحث إعادة حل الدولتين إلى الطاولة، وجعله أكثر قابلية للتطبيق.

المزيد من الأخبار