ملخص
75 ألف عامل في قطاع الصحة الأميركي يبدأون إضراباً مدته ثلاثة أيام
بدأ أكثر من 75 ألف موظف في "كايزر برمنانت" أمس الأربعاء أحد أكبر إضرابات قطاع الرعاية الصحية في التاريخ الأميركي الحديث، بعد الإخفاق في حل نزاع حول أعداد الموظفين.
ويأتي الإضراب في أكبر منظمة أميركية غير ربحية للرعاية الصحية خلال عام شهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات التضخم وأدى إلى تحركات من أجل المطالبة بزيادة الأجور في الولايات المتحدة، من هوليوود وصولاً إلى ديترويت.
وبدأ إضراب أعضاء النقابة في "كايزر برمنانت" صباح أمس الأربعاء في مقار في فيرجينيا وواشنطن، ومن المقرر أن يمتد إلى الساحل الغربي في وقت لاحق من اليوم، حيث الجزء الأكبر من القوة العاملة في الشركة.
وأفادت "كايزر" بأنها وضعت خطط طوارئ للحد من تأثير الإضراب، لكنها حذرت الزبائن من أن عليهم توقع فترات انتظار "أطول من المعتاد"، بحسب بيان نشر على موقعها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد "ائتلاف نقابات كايزر برمنانت" الذي يمثل نقابات محلية الشهر الماضي بأن الإضراب الذي سيستمر ثلاثة أيام سيكون "أكبر إضراب للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في تاريخ الولايات المتحدة".
ويطالب الاتحاد بزيادة الأجور لجميع الموظفين والحماية من التعاقد من الباطن والاستعانة بعمال من الخارج، إلى جانب مطالب أخرى، وفق بيانات صدرت عن الائتلاف أخيراً.
كما هدد بتحرك إضافي خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل "إذا واصلت ’كايزر‘ القيام بممارسات عمالية غير منصفة".
وأعربت "كايزر برمنانت" عن خيبة أملها حيال الإضراب، مضيفة بأنها تخطط للمحافظة على عمل مراكزها الطبية خلال الإضراب الذي يستمر ثلاثة أيام.
وأضافت "ستبقى مراكزنا الطبية مفتوحة خلال الإضراب وسيبقى فيها أطباؤنا والمديرون والموظفون من أصحاب الخبرة والمدربين".