يُصر محمد صلاح على أنه راضٍ عن ليفربول ولا يتطلع إلى الرحيل رغم أن غاري نيفيل رجح مغادرته النادي الإنجليزي خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وكان المهاجم المصري قد تألق منذ انضمامه من روما في عام 2017، وفاز بالحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لعامين على التوالي.
وبلغت الفترة التي قضاها في ملعب "أنفيلد" الذروة في الموسم الماضي بفوز فريق "الريدز" بدوري أبطال أوروبا، لكن رحلته بدأت فقط على ما يبدو، على الرغم من أن مدافع مانشستر يونايتد السابق نيفيل كان يميل إلى رحيل اللاعب خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
وقال صلاح لشبكة سي إن إن "أنا سعيد في ليفربول، أنا سعيد في هذه المدينة".
"أحب المشجعين وهم يحبونني، أنا سعيد بالنادي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان نيفيل قد تكهن في وقت سابق بأن نجم فريق يورغن كلوب سيرحل قائلاً "سيغادر صلاح في الأشهر الـ 12 المقبلة، أستطيع أن أرى ذلك بالفعل".
"كاراغر يعرف، لن يقول ذلك لكنه يعرف، سوف يغادر ويمكنني ضمان ذلك تماماً، أستطيع أن أرى ذلك، يمكنك أن تشعر به، يمكنك أن تشمه".
وأثبت صلاح حضوره في فريق كلوب هذا الموسم، حيث فاز الفريق بثلاث مباريات من أصل ثلاث مباريات لعبها، وقد سجل صلاح هدفاً وصنع آخر، وتبادل رسالة كلوب للفريق لضمان البقاء على أعلى مستوى.
وقال "استمر في العمل الجاد، وإذا كنت ترغب في الفوز بشيء آخر، عليك أن تعمل بجهد أكبر مما قد فعلته في الموسم الماضي وعليك أن تكون متواضعاً، حسناً لقد انتهى دوري أبطال أوروبا، كان العام الماضي، لذلك ننسى ذلك، ونقاتل من أجل الجوائز الجديدة مرة أخرى هذا الموسم".
واعترف صلاح بأن التوقعات باتت أعلى من أي وقت مضى بعد الموسم الماضي، وأصبح الفوز بالبطولات حتمياً الآن.
وأضاف صلاح "إذا لعبت في نادٍ مثل ليفربول، فهناك دائماً توقعات كبيرة وعليك الفوز بشيء ما".
"لذلك هناك دائماً توقعات عالية في كرة القدم، لذلك حتى لو لم تكن هذه التوقعات منا كفريق ستكون من الناس لأنهم يريدون رؤية النادي يفوز بشيء ما".
© The Independent