Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى في تمرد داخل سجن لبناني

أضرمت النيران في المبنى مما أدى إلى احتراق زنازين بالكامل

أحد بوابات سجن زحلة (الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان)

ملخص

قضى ثلاثة سجناء في الأقل وأصيب 16 جراء إضرام نيران خلال عملية تمرد في سجن بزحلة شرق لبنان

قضى ثلاثة سجناء في الأقل، اليوم الجمعة، وأصيب العشرات من نزلاء سجن في شرق لبنان، جراء إضرام نيران خلال عملية تمرد، مما أدى إلى احتراق زنازين بالكامل، وفق ما أفاد مسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية.

وبدأت عملية التمرد في سجن زحلة المركزي في البقاع وفق المسؤول، بعد اكتشاف حراس السجن فجوة في جدار استحدثها السجناء تمهيداً لعملية فرار جماعي.

وأوضح المسؤول أنه "لدى البدء بسد الفجوة، حصلت مواجهات بين عناصر الأمن وسجناء، لتسود بعدها حالة من الفوضى جراء إضرام نزلاء النار في زنازينهم، مما أدى إلى احتراق عدد منها بالكامل ووفاة ثلاثة منهم جراء الحريق والاختناق".

وجرى نقل عدد كبير من المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

اكتظاظ السجون

وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان، أن الحصيلة النهائية لأحداث سجن زحلة بلغت ثلاثة قتلى و16 جريحاً، وأن عناصر من الدفاع المدني استخدموا آلات قص هيدروليكية ليتمكنوا من إخراج السجناء، في ظل انتشار كثيف للجيش والأجهزة الأمنية التي فرضت طوقاً في محيط مبنى السجن.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والنيران التي سرعان ما امتدت إلى الطوابق العلوية،ألحقت أضراراً بالغة بالسجن، وفق المسؤول الذي أفاد بـ"احتراق غرف بكاملها لم تعد صالحة لإعادة نزلائها إليها".

ويضم السجن، وفق الإعلام المحلي، أكثر من 600 سجين.

ويشكل الاكتظاظ أبرز مآسي السجون اللبنانية البالغ عددها 25، والتي فاقت القدرة الاستيعابية فيها نسبة 323 في المئة، وفق تقديرات وزارة الداخلية. وتضم قرابة ثمانية آلاف سجين، غالبيتهم لم تصدر أحكام في حقهم.

وبمعزل عن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي جعلت الدولة عاجزة عن توفير خدمات أساسية وتعتمد على مساعدات محلية وأجنبية، تتسبب البيروقراطية داخل النظام القضائي بتأخير البت في القضايا المرفوعة وإصدار الأحكام النهائية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي