ملخص
رجحت "نيويورك تايمز" أن يؤدي القتال بين إسرائيل و"حماس" إلى ضرب طموحات تل أبيب بأن تصبح مركزا لتصدير الغاز الطبيعي
رجحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن يؤدي القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" إلى ضرب طموحات تل أبيب بأن تصبح مركزاً لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا وأماكن أخرى.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن الطموحات هذه تلقت دفعة عندما استحوذت شركة "شيفرون" الأميركية العملاقة على حصص في حقلين كبيرين للغاز البحري الإسرائيلي بعد شرائها شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية عام 2020 مقابل حوالى 4 مليارات دولار، وكانت الأخيرة تقوم بتطوير قطاع الغاز الإسرائيلي.
يذكر أن حقول الغاز الطبيعي قبالة الساحل الإسرائيلي الآن تؤمن حوالى 70 في المئة من توليد الطاقة الكهربائية لديها، مما قلل من استخدام الفحم الملوث وساعدها على تخفيف اعتمادها الكبير على واردات الطاقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتخضع هذه المنشآت لإجراءات أمنية مشددة، على رغم أن إحدى منصات الإنتاج التي تديرها شركة "شيفرون" في حقل "تمار"، تقع على بعد حوالى 23 كيلومتراً قبالة مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، ومن المحتمل أن تكون عرضة لهجمات مقبلة من غزة.
وسبق أن أصدرت الحكومة الإسرائيلية عام 2021 تعليمات لشركة "شيفرون" بإغلاق "تمار" موقتاً أثناء اندلاع القتال في القطاع.
وفي بيان لها نهاية هذا الأسبوع، قالت "شيفرون" إنها تلتزم إجراءات الأمن، محيلة الأسئلة المتعلقة باستمرار عملياتها إلى الحكومة الإسرائيلية.
وتدرس شركة "شيفرون" أيضاً إقامة منشأة عائمة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال في المياه الإسرائيلية، وهو مشروع قد يكلف مليارات الدولارات، وإلى جانب إسرائيل تنشط "شيفرون" أيضاً في مصر، وهي منتج ومستهلك رئيس للغاز، وفي قبرص.
ومن المحتمل أن يؤدي القتال العنيف الذي بدأ أمس السبت إلى إبطاء وتيرة الاستثمار في حقول الغاز في المنطقة.
وكذلك يمكن أن يعوق جهود إسرائيل لجذب مزيد من شركات الطاقة العالمية للتنقيب عن الغاز، وكان الأمل في أن يؤدي وصول "شيفرون" لإسرائيل إلى فتح الطريق أمام شركات الطاقة الدولية الكبرى الأخرى للاستثمار هناك.