اعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي ستستضيف بلاده القمة العربية السنوية في 31 مارس (آذار) المقبل، السبت أن "المكان الطبيعي" لسوريا هو "داخل جامعة الدول العربية". وأكد الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية أن "سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي هو داخل الجامعة العربية". وأضاف أنه "بالنسبة إلى سوريا، القرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس بقرار وطني تونسي".
من جهته، قال لافروف أنه بحث مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مع المسؤولين في تونس والجزائر والمغرب. وجدد الجهيناوي تأكيد حرص تونس على الاسراع بإيجاد حل للنزاع السوري وتوافق السوريين للخروج من أزمتهم. وكانت عضوية سوريا في الجامعة العربية عُلّقت مع بداية النزاع في هذا البلد في العام 2011، ولا تزال خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.
وسيلتقي لافروف الذي وصل إلى تونس اليوم السبت، المحطة الثالثة ضمن جولته المغاربية التي بدأت من الجزائر ثم المغرب، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.