Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن لا يواجه ضغوطا تذكر راهنا لكبح جماح قصف إسرائيل قطاع غزة

رشيدة طليب تقول إن السبيل لإنهاء الأزمة "يجب أن يشمل رفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الفصل العنصري"

يبدو أن بايدن أطلق يد نتنياهو للمضي قدماً في حربه ضد "حماس" (أ ب)

ملخص

تشبيه إسرائيل هجوم "حماس" بهجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن كان له صدى واسع النطاق

على رغم القصف الإسرائيلي الذي يدفع قطاع غزة إلى شفا انهيار إنساني، لا يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطاً تذكر في الداخل لكبح جماح الرد العسكري الإسرائيلي الانتقامي على هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس"، ويبدو أن بايدن أطلق يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الراهن، للمضي قدماً في حربه ضد "حماس"، لكن التهديد بشن هجوم بري والذي يواكبه ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين قد يجبر الرئيس الأميركي على إعادة التفكير في هذا النهج.

دعم راسخ

وبينما تعهد بايدن بتقديم دعم راسخ لا يتزحزح لإسرائيل، فإنه لا يواجه سوى اعتراضات متفرقة من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي في ما يتعلق بقبوله لحملة الدك الإسرائيلية العنيفة للقطاع الساحلي المكتظ، ويحظى، أيضاً، بمساعدة كبار الديمقراطيين في السيطرة على أي معارضة داخل الحزب، سعياً إلى توجيه رسالة وحدة صف في هذا الملف على رغم الدعوات التي أطلقها عدد قليل من التقدميين لحمل إسرائيل على التصرف بضبط النفس لتجنب وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين أثناء قتالها "حماس".

تنديد دولي

وهناك تنديد دولي آخذ في التزايد، لكن حلفاء بايدن يريدون تجنب إعطاء الجمهوريين فرصة لاتهامه بتقويض الرد العسكري لإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، والذي قد يجعل الأزمة عبئاً سياسياً في وقت يسعى لإعادة انتخابه رئيساً بعد أسابيع.

وأظهر الجمهوريون شبه إجماع في دعم أي عمل عسكري تقرر إسرائيل القيام به بعد تعرضها لهجوم مباغت وواسع هو الأكثر دموية منذ عشرات السنين، وتخطى عدد القتلى من إسرائيل الألف بكثير وأصيب الآلاف واختطفت "حماس" العشرات وعادت بهم للقطاع ومن بينهم أميركيون.

وأسهمت صور وروايات عما قيل إنها فظائع ارتكبها مسلحو "حماس" في بلدات ومستوطنات إسرائيلية في الهجوم الذي نفذوه، السبت الماضي، في اقتصار الانتقادات الموجهة لإسرائيل ونهج بايدن على شريحة محدودة نسبياً من اليسار الأميركي، لكن مع اقتراب عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة من ألفين وإصابة الآلاف، وفي ظل الاستعدادات الجارية لغزو بري وتعهد القادة الإسرائيليين بالقضاء على "حماس"، فإن هذه الأصوات قد ترتفع بسهولة في الأيام المقبلة.

رسائل تذكيرية

وبينما ينتقد زعماء ديمقراطيون "حماس"، ويتعهدون بدعم إسرائيل، أطلق بعضهم بالفعل رسائل تذكيرية مصاغة بعناية بضرورة التزام إسرائيل بقوانين الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال غريغوري ميكس العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب "سنقف إلى جانب إسرائيل ونتأكد من أننا ندافع عنها ونمنحها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"، لكنه أضاف أنه مع استخدام المسلحين للفلسطينيين العاديين كدروع بشرية "علينا أن نضع هؤلاء الفلسطينيين وسلامتهم وسبل عيشهم في الاعتبار بينما نسحق حماس".

وبالنسبة لقطاع كبير من الكونغرس والرأي العام الأميركي، فإن تشبيه إسرائيل لهجوم "حماس" بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 على نيويورك وواشنطن كان له صدى واسع النطاق.

رسالة قوية

وأصدرت النائبة رشيدة طليب، وهي الأميركية - الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، قبل أيام، بياناً أثار انتقادات لقولها إنها تحزن على فقدان أرواح الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي رسالة قوية إلى إسرائيل، قالت إن السبيل لإنهاء الأزمة "يجب أن يشمل رفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتفكيك نظام الفصل العنصري الذي يخلق الظروف الخانقة والمهينة للإنسانية التي يمكن أن تؤدي إلى المقاومة".

ورداً على سؤال حول انتقادات مبكرة لرد إسرائيل من نواب ليبراليين آخرين ساووا هجوم "حماس" مع تحركات اتخذتها إسرائيل في السابق، نددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير بمثل هذه التصريحات ووصفتها بأنها بغيضة"، وقالت للصحافيين "إدانتنا هي للإرهابيين بشكل مباشر".

اقرأ المزيد

المزيد من تحلیل