نهشت ثلاثة أسود مُحتجزة في مأوى رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً وتسبّبت في موته.
في التفاصيل، أنّ ليون فان بيلجون المعروف أيضاً باسم "الرجل الأسد" يملك منتجع "ماهالا فيو ليون غيم لودج" Mahala View Lion Game Lodge بالقرب من بلدة كولينان في جنوب إفريقيا.
ويرد على الموقع الإلكتروني الخاص بتلك المحمية أن "خيمة الأسود في "ماهالا فيو ليون لودج" تأوي ثلاثة أسود هي رامبو، وناكيتا، وكاترين، وسوف تدهش كل شخص يزورها".
تقع المحمية التي يملكها فان بيلجون، على بعد 20 ميلاً خارج بريتوريا، عاصمة جمهورية جنوب إفريقيا. وقد تعرّض الرجل البالغ من العمر 70 عاماً للهجوم فيها عندما كان يُصلح سياجاً مكسوراً. ردّاً على ذلك، رُميت ثلاثة أسود بالرصاص كي يتمكّن الناس من الوصول إلى بيلجون. وقضت الأسود لاحقاً، وفقاً لإذاعة "إنكا" الجنوب أفريقية.
و"تلقت "خدمات الطوارئ" مكالمة بشأن هجوم من أسد في "دينوكينغ"، بحسب متحدّث باسم "بيست كير" التي تؤدي خدمة الإسعاف في المنطقة. وأضاف المتحدث نفسه، "تلقينا معلومات تفيد بأن الرجل المُصاب لا يستجيب وأن بعض الأسود قد أصيبت بطلقات نارية. عرفنا أيضاً أن الاقتراب إلى الضحية لم يكن آمناً لأن ثمة أسداً ثالثاً لا يزال قريباً منه. للأسف، عندما وصلنا إلى مكان الحادث، كان المُصاب لا يستجيب وأُعلنت وفاته متأثّراً بجروحه". وأوضح أيضاً إنّ الناس في المنطقة اتخذوا قراراً بإطلاق النار على الأسود "لعلّهم يتمكّنون من الاقتراب إلى المتوفي".
وأفاد موقع "نيوز 24" الأخباري في جنوب أفريقيا، إنّ فان بيلجون اعتنى بالأسود منذ كانت أشبالاً. وقدّم إلى زوار المنتجع دروساً حول الأسود وطرق إطعامها، إضافة إلى جولات سفاري تتضمن ألعاباً، وفقاً لموقع "ماهالا فيو لودج".
ونعت الصفحة الخاصة بـ"ماهالا فيو غايم لودج" على "فيسبوك" الراحل في منشور جاء فيه "خسارة عظيمة للجميع. ارقد بسلام يا عم ليون".
© The Independent