Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعابر الحدودية لغزة أو "شرايين الحياة الممزقة"

6 منها ترتبط بإسرائيل للتزود بالوقود وتحرك العمال وواحد يربط القطاع بمصر

ملخص

يرتبط قطاع غزة بالعالم الخارجي عبر مجموعة معابر ستة منها ترتبط بإسرائيل والسابع مع مصر يحصل منها الفلسطينيون على مستلزمات الحياة

مع أن المعابر بين غزة وكل من مصر وإسرائيل تعد شريان الحياة للقطاع، إلا أنها أصبحت منذ سيطرة حركة "حماس" عليه قبل 16 سنة رمزاً للحصار الاقتصادي والاجتماعي الذي تفرضه تل أبيب على أكثر من مليوني و200 ألف فلسطيني.

ويرتبط قطاع غزة الذي لا تزيد مساحته على 378 كيلومتراً مربعاً مع العالم الخارجي بسبعة معابر، ستة منها مع إسرائيل، والأخير مع مصر.

وتحد إسرائيل قطاع غزة من الجهات الشمالية والشرقية، فيما تجاوره مصر من الجنوب الغربي، والبحر المتوسط من غرب القطاع الذي لا يتجاوز طوله 40 كلم، وأقصى عرضه 15 كلم.

معبر بيت حانون

وشكل معبر بيت حانون بين غزة وإسرائيل، والواقع شمالاً نقطة التواصل بين أهالي القطاع والفلسطينيين في الضفة الغربية، إضافة الأجانب والدبلوماسيين.

وبعد حصول الفلسطينيين من غزة على تصريح إسرائيلي لمغادرة القطاع عبر المعبر الذي تسميه إسرائيل (إيرز)، يضطرون إلى المشي على الأقدام أكثر من ألف متر لاجتيازه، لكن إسرائيل ترفض منح ذلك التصريح إلا إلى الحالات المرضية في قطاع غزة، والتجار، إضافة العمال الفلسطينيين العاملين لديها.

معبر كرم أبو سالم

ولأن معبر بيت حانون جاء فقط لمرور الأفراد، فإن معبر كرم أبو سالم الواقع على مثلث الحدود الفلسطينية - الإسرائيلية - المصرية مخصص لدخول وخروج البضائع، وأحياناً الوقود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسمى إسرائيل معبر كرم أبو سالم بـ(كيرم شالوم)، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية بتنسيق مع مصر.

معبر المنطار

ومع أن معبر المنطار المعروف إسرائيليا باسم (كارني) ويقع في شرق مدينة غزة، ويعد المعبر الأكبر لمرور السلع التجارية بين إسرائيل وقطاع غزة، إلا أنه أكثر المعابر إغلاقاً، وأشدها خضوعاً لإجراءات التفتيش.

وخصص المعبر لتصدير البضائع واستيرادها من غزة وإليها، ويستوعب نحو 220 شاحنة يومياً.

معبر الشجاعية

مخصص لتزويد قطاع غزة بوقود مصدره من إسرائيل فقط، حيث يقع شرق مدينة غزة، والمعرف إسرائيلياً باسم (ناحال عوز).

وتدخل معظم المشتقات البترولية إلى قطاع غزة عبر معبر الشجاعية، سواء البنزين أو السولار اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وتتحكم تل أبيب في المعبر الذي تمتد الأنابيب الضخمة على طرفيه، حيث يتم ضخ الوقود القادم من إسرائيل عبره.

معبر صوفا

وإلى الشرق من مدينة رفح يقع معبر العودة، المعروف إسرائيلياً باسم (صوفا)، وتخصصه تل أبيب لدخول مواد البناء التي تعبر باتجاه قطاع غزة فقط.

معبر القرارة

ولدخول الآليات العسكرية الإسرائيلي إلى قطاع غزة، جرى تخصيص معبر القرارة لذلك كلما قررت تل أبيب اجتياح القطاع، ويعرف إسرائيلياً باسم (كيسوفيم)، ويقع شرق محافظة خانيونس وسط القطاع.

معبر رفح

ويعد معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، المنفذ الدولي الوحيد للقطاع، ويتيح للأهالي السفر إلى الخارج بعيداً من إسرائيل الذي تسيطر عليه من بعيد بحكم الأمر الواقع.

ويقع المعبر جنوب القطاع وعلى الحدود المصرية - الفلسطينية، ويخضع لسيطرة فلسطينية - مصرية.

وافتتح المعبر إثر اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، وكانت تل أبيب تسيطر عليه حتى انسحابها من قطاع غزة من جانب واحد عام 2005.

ويعمل المعبر وفقاً لاتفاق المعابر الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في سنة 2005، لعبور كل فلسطيني يحمل هوية فلسطينية، ويستخدم لتصدير البضائع الفلسطينية إلى مصر.

وبموجب الاتفاق "يخضع المعبر للسيطرة الفلسطينية - الإسرائيلية برعاية أوروبية تراقب حق الجانب الفلسطيني في العبور والتبادل التجاري بما لا يمس الأمن الإسرائيلي".

وبعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة عام 2007، أغلقت مصر المعبر وفتحته بشكل متقطع بعد ذلك، وذلك إثر انسحاب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية منه.

وبعد عودة الأمن الفلسطيني إلى المعبر عام 2017 إثر اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" انتظم العمل في معبر رفح لنحو سنتين قبل أن ينسحب الأمن الفلسطيني عام 2019، حيث يفتح بشكل متقطع.

المزيد من متابعات