Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المنتخبات العربية تسعى إلى استعادة السيطرة في أمم أفريقيا 2023

منتخب مصر الأكثر تتويجاً يرغب في العودة والمغرب المرشح الأقوى

خسر المنتخب المصري أمام نظيره السنغالي في نهائي النسخة الماضية من كأس الأمم الأفريقية (أ ف ب)

ملخص

كأس الأمم الأفريقية 2023 فرصة لعودة سيطرة المنتخبات العربية والمغرب أقوى المرشحين

تدخل المنتخبات العربية منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 التي ستقام في كوت ديفوار بمطلع العام المقبل، وعينها على استعادة السيطرة على الألقاب بعد الغياب بشكل كبير عن النسخ الأخيرة.

ولم تحقق المنتخبات العربية البطولة الأفريقية منذ 2010 بعد ثلاثية منتخب مصر التاريخية في نسخ 2006 و2008 و2010، سوى لقب واحد، وكان من نصيب المنتخب الجزائري في نسخة 2019 على حساب نظيره السنغالي.

ووجد العرب في البطولة المقبلة بخمسة منتخبات، وهي مصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا.

وأجريت الخميس الماضي قرعة كأس الأمم الأفريقية التي أسفرت عن: المنتخب المصري في المجموعة الثانية رفقة كل من كاب فيردي وموزمبيق وغانا، والجزائر وموريتانيا في المجموعة الرابعة إلى جانب كل من أنغولا وبوركينا فاسو، ومنتخب تونس مع كل من مالي وناميبيا وجنوب أفريقيا في المجموعة الخامسة، والمنتخب المغربي مع زامبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في المجموعة الأخيرة، فيما خلت المجموعة الأولى والثالثة من المنتخبات العربية.

الأكثر تتويجاً

ويدخل منتخب مصر البطولة وعينه على العودة إلى منصات التتويج بعد الغياب الذي امتد لـ13 عاماً بعد آخر لقب حققه في 2010 بأنغولا، وكانت آنذاك النسخة الثالثة على التوالي بعد حصد بطولتي 2006 على أرضه ووسط جماهيره، و2008 في غانا، ليكون صاحب الرصيد الأعلى داخل القارة السمراء بالحصول على البطولة برصيد سبع مرات.

ووصل منتخب مصر لنهائي البطولة مرتين من بعد الثلاثية التاريخية بقيادة مدربهم السابق حسن شحاتة، النهائي الأول كان بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر في نسخة 2017 في الجابون وخسر اللقب أمام الكاميرون، والنهائي الثاني كان بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش في النسخة الماضية وخسارة النهائي أمام السنغال.

ولم يتوج أي منتخب عربي منذ آخر نسخة لمصر بالبطولة سوى الجزائر، في نسخة 2019 بعد التغلب على السنغال في النهائي، وهو اللقب الوحيد للعرب في آخر ست نسخ، وهو ما يدفع هذه المنتخبات للعودة للسيطرة على القارة السمراء مرة أخرى.

بلماضي والفرصة الأخيرة

وتعرض المنتخب الجزائري خلال العامين الأخيرين لكثير من التخبطات مع المدير الفني جمال بلماضي على رغم تقديم عروض مميزة رافقته في بداية، مهمته وكانت أبرز الفترات التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر.

بدأ المنتخب الجزائري في السقوط في نسخة كأس الأمم الأفريقية 2021، والتي أقيمت في الكاميرون مطلع عام 2022، عندما غادر البطولة من الدور الأول، من دون تحقيق أي فوز، بعدما تعادل مع سيراليون سلبياً في المباراة الأولى، وخسارة أمام غينيا الاستوائية بنتيجة (0-1)، والهزيمة أمام كوت ديفوار في الجولة الثالثة بنتيجة (1-3)، ليتذيل المجموعة الخامسة آنذاك بنقطة واحدة فقط.

وتعرض بلماضي (47 سنة) لضربة جديدة بعدم التأهل إلى كأس العالم 2022 بعد توديع التصفيات المؤهلة في مرحلتها النهائية أمام الكاميرون في الثواني الأخيرة في مشهد صادم للغاية، ولكن تجدد فيه الثقة من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ولذلك قد تكون هي الفرصة الأخيرة للمدرب لاستعادة رونق منتخب "محاربي الصحراء" مرة أخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نسور قرطاج و20 عاماً

من جهته، يدخل المنتخب التونسي البطولة بقيادة المدير الفني جلال القادري وعينه على كسر عقدة التتويج بكأس الأمم الأفريقية بعد الغياب عن منصات التتويج منذ 20 عاماً بعد أن حصد لقبه الأول عام 2004، على رغم الإمكانات المميزة الذي يمتلكها كل جيل لـ"نسور قرطاج" خلال السنوات الماضية.

وتوج منتخب تونس عام 2004 باللقب على حساب المغرب بنتيجة (2-1)، على أرضه ووسط جماهيره، ولم ينجح من بعدها في الوصول إلى نهائي البطولة، ووصل إلى نصف النهائي في مناسبة واحدة كانت في بطولة 2019 عندما ودع المنافسات أمام السنغال، وخسر المركز الثالث أمام نيجيريا.

المغرب والمرشح الأقوى

ويعد منتخب المغرب بقيادة المدير الفني الوطني وليد الركراكي، المرشح الأقوى ليس من بين العرب فقط، بل من بين جميع منتخبات البطولة للتتويج باللقب، بعد أن قدم مستوى مميزاً للغاية في كأس العالم 2022 في قطر، والوصول لنصف النهائي والحصول على المركز الرابع في المشاركة الأفضل بين المنتخبات العربية والأفريقية على الإطلاق في تاريخ المونديال.

ونجح وليد الركراكي (48 سنة) في قيادة منتخب بلاده نحو نصف نهائي المونديال، بعد نجح في حصد سبع نقاط في دور المجموعات بالتعادل مع كرواتيا والفوز على بلجيكا وكندا، وإطاحة إسبانيا في دور الـ16 بركلات الترجيح، وبعدها البرتغال من ربع النهائي بنتيجة (1-0)، قبل الخروج أمام فرنسا من نصف النهائي بعد أداء رائع والهزيمة بنتيجة (2-0)، والحصول على المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا.

ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد غياب 48 سنة عن منصات التتويج بالبطولة، عندما حصل على اللقب الوحيد عام 1976 في النسخة التي أقيمت في إثيوبيا.

موريتانيا والفوز الأول 

من ناحيته، نجح المنتخب الموريتاني في التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية للنسخة الثالثة على التوالي، بعد الظهور في نسختي 2019 و2021.

ولم يحقق منتخب موريتانيا أي فوز حتى الآن في مشاركاته الثلاثة، بعدما لعب ست مباريات تعادل في اثنتين وتلقى أربع هزائم، ولم يحرز سوى هدف واحد كان في مرمى مالي في نسخة 2019.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة