ملخص
يخشى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من تكرار النموذج النووي لكوريا الشمالية في إيران.
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي المجتمع الدولي إلى تفادي الإخفاق في التعامل مع الملف النووي الإيراني، كما حصل مع كوريا الشمالية التي باتت تملك قنبلة ذرية.
وقال غروسي في رسالة عبر الفيديو موجهة إلى منتدى جيمس تيمبي، وهو مؤتمر حول عدم انتشار الأسلحة النووية تنظمه هذا الأسبوع وزارة الخارجية الأميركية، "يجب أن نبذل كل جهد لمنع دولة لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية من القيام بذلك".
وأضاف "لقد شهدنا فشلاً من هذا النوع في كوريا الشمالية (الدولة) التي تجاوزت الخط الأحمر في عام 2006" بإجراء أول تجربة نووية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
بعد ذلك بثلاث سنوات، طرد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كوريا الشمالية، وهم الآن يراقبون أنشطة هذا البلد من الخارج.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح غروسي أن هذا الوضع "أدى إلى تنامي عدم اليقين والأخطار في شبه الجزيرة الكورية وفي آسيا"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب تعتبر جهودنا الحالية في إيران أساسية للغاية، ولهذا السبب يعد دعم المجتمع الدولي والولايات المتحدة ضرورياً".
وقال "نحن عيون العالم وآذانه" في ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وتشهد العلاقة بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وطهران تراجعاً منذ أكثر من عامين، انعكس سلباً على قدرة الوكالة، ومقرها فيينا، على مراقبة البرنامج النووي الآخذ في التوسع.
وعلى رغم اتهامات غربية متكررة، تنفي طهران رغبتها في صنع قنبلة نووية.
غير أن غروسي أعرب أخيراً عن أسفه "لتراجع اهتمام الدول الأعضاء" بهذه المسألة و"التقليل من شأنها"، في ظل جدول أعمال دولي مزدحم.
وقررت إيران في سبتمبر (أيلول) سحب اعتماد ثمانية من مفتشي الوكالة، في خطوة "غير مسبوقة" وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتستنكر المنظمة الأممية منذ أشهر وقف طهران العمل بعديد من كاميرات المراقبة وعدم تقديم توضيحات موثوق بها في شأن آثار اليورانيوم المكتشفة في موقعين غير معلنين.