ملخص
"مصرف لويدز" البريطاني و"بنك أوف اسكتلند" يعتزمان طرح المجموعة للبيع لسداد الديون الواجبة.
طرحت مجموعة "ذي ديلي تلغراف" الإعلامية البريطانية، إحدى الصحف الرائدة في بريطانيا والمملوكة لعائلة باركلي منذ عام 2004، للبيع الجمعة لسداد ديون ضخمة مع وجود مشترين محتملين عدة.
وذكر بيان أصدرته المجموعة أن مجلس إدارة الشركتين الأم لمجموعة "تلغراف ميديا غروب" ومجلة "ذي سبيكتايتور"، يعلنان أن "مستشاريهما سيطلقون الجمعة عملية البيع لكلا المؤسستين"، بينما يدير مصرف "غولدمان ساكس" هذه العملية، بحسب كثير من وسائل الإعلام البريطانية.
وفي يونيو (حزيران) الماضي أشار "مصرف لويدز" البريطاني و"بنك أوف اسكتلند" التابع له إلى أنهما يعتزمان طرح المجموعة للبيع لسداد الديون الواجبة.
وفي وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري حاولت عائلة باركلي من دون جدوى تقديم عرض في اللحظة الأخيرة لسداد ديون تبلغ قيمتها نحو مليار جنيه استرليني (1.21 مليار دولار)، واستعادة السيطرة على المجموعة التي تضم أيضاً "صنداي تلغراف" ومجلة "ذي سبيكتايتور"، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية إن مجموعة "أكسل سبرينغر" الإعلامية، أكبر ناشر في ألمانيا والمالكة لصحيفة "بيلد"، هي من بين المشترين المحتملين، كما هي الحال مع منافسة صحيفة "التلغراف دي جي إم تي"، الشركة الأم لصحيفة "دايلي ميل" اليمينية الواسعة الانتشار.
ونقلت وكالة الانباء البريطانية عن محللين قولهم إن بيع أصول "التلغراف" قد يجلب نحو 500 مليون جنيه استرليني (600 مليون دولار).
وعين "مصرف لويدز" البريطاني في يونيو الماضي حراساً قضائيين، بينما استمرت أنشطة النشر كالمعتاد.
وكان الأخوان التوأمان فريدريك وديفيد باركلي اشتريا منشورات مجموعة "تلغراف" عام 2004 في مقابل 665 مليون جنيه إسترليني (807 ملايين دولار).