Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوينيث بالترو تدافع عن ثقافة أولاد الذوات

دعت أبناءها إلى العمل في التمثيل والموسيقى مشيرة إلى أحكام مسبقة عن أنسال المشاهير

شاركت غوينيث بالترو في أفلام كثيرة من بينها "شكسبير يقع في الحب" (ا ب)

ملخص

الممثلة غوينيث بالترو تدافع عن ثقافة أولاد الذوات والمحاسيب وتدعو أبناءها إلى العمل في التمثيل والموسيقى، لكنها تحثهم على بذل جهد مضاعف كي يثبتوا جدارتهم بما حازوه بفضل التناسل

دافعت الممثلة الأميركية غوينيث بالترو عن "ثقافة أولاد المحسوبية"، وشاركت أفكارها الصريحة حول الأولاد الذين اختاروا مهن آبائهم نفسها.

وتحدثت رائدة الأعمال (51 سنة) بصراحة عن الجدال الدائر حول أولاد المحسوبية، في إشارة إلى اختيار أولاد الشخصيات المشهورة العمل في هوليوود وتحقيق كثير من النجاح، خلال مقابلة مع مجلة "بستل" Bustle الأميركية نشرت في الـ 18 من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، واستهلت كلامها بالإشارة إلى أن "هناك الآن ثقافة كاملة حول أولاد المحسوبية وأحكام مسبقة حول أولاد الشخصيات المشهورة"، قبل أن تتحدث عن حياة عائلتها وسط الشهرة، ولدى بالترو ولدين هما ابنتها أبل (19 سنة) وابنها موسى (17 سنة) اللذين تشترك في تربيتهما مع زوجها السابق كريس مارتن.

وانضمت بالترو، ابنة الممثلة بلايث دانر والمخرج الراحل بروس بالترو، إلى مناقشة الوقت الذي قضته ابنتها في الكلية، قبل أن تشير إلى أنها لن تمانع أن تسير ابنتها أبل على خطى والديها.

وكذلك ذكرت نجمة فيلم "الرجل الحديدي" Iron Man أنها [ابنتها أبل] في الحقيقة مجرد طالبة، وكل ما تريده أن تكون شابة يافعة وتداوم في المدرسة وتتعلم"، مضيفة "ولكن لا حرج في فعل ما يؤديه والداك أو الرغبة في ذلك، فلا أحد يهاجم طفلاً حينما يذكر أنه يريد أن يصبح طبيباً مثل والده وجده".

وأكدت الممثلة أنه حينما يكبر الأطفال مع أهل يعملون في مجال التمثيل والموسيقى، فمن المرجح أن ينضموا إلى مجال الترفيه أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستطردت بالترو، "الحقيقة أنه إذا نشأت في منزل فيه كثير من الفنانين والأشخاص الذين ينتجون الفن والموسيقى فذلك ما ستعرفه، وبالطريقة نفسها إذا نشأت في منزل فيه [أفراد يعملون في مجال] القانون، فإن المناقشات تدور حول تفاصيل مجال القانون الذي يمارسه الأهل، وأعتقد أنه [مصطلح أولاد المحسوبية] لقب قبيح".

وختمت بالترو تصريحاتها بتوجيه رسالة إلى أولادها موسى وأبل اللذين قاربا مرحلة دخول حياتهما المهنية، وأوضحت "لا أعقد الأمل إلا على أن يشعر أطفالي دائماً بالحرية في المثابرة على ما يريدون فعله بالضبط، بغض النظر عما سيفكر فيه أو يقوله أي شخص".

وليست المرة الأولى التي تعلق فيها مؤسسة شركة "غووب" Goop [المعنية بالرفاه ونمط الحياة] على الجدل الدائر حول الأولاد الذين لديهم آباء مشهورون، فخلال إحدى حلقات برنامج الموديل الأميركية ومقدمة البرامج هايلي بيبر، "من في حمامي؟" Who’s In My Bathroom؟ التي عرضت على "يوتيوب" في تموز (يوليو) 2022، عبّرت بالترو عن اعتقادها بأنه يجب على أولاد المحسوبية العمل بجد حينما يدخلون إلى هوليوود.

ووفق بالترو، "أعتقد أن هذا منصف، فكونك ابن شخص ما يمكنك الوصول إلى ما لا يتمتع به الآخرون، وبالتالي فإن الفرص ليست متكافئة بهذه الطريقة، ولكن على رغم ذلك فبمجرد أن تكون حصلت على الفرصة بطريقة غير عادلة، أشعر حقاً أنه عليك أن تعمل بجهد مضاعف تقريباً وأن تكون أفضل بمرتين".

وتابعت أن أولاد المشاهير أكثر عرضة للانتقاد من قبل الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لم يحققوا نجاحهم بصورة عادلة، مشيرة إلى أن "الناس على استعداد لإفشالك والتصريح لك بأنك لا تنتمي إلى هذا المكان، وأنك موجود هنا بسبب والدك أو والدتك أو أياً كانت الحال".

وفي ملمح آخر ذكّرت بالترو أيضاً أولاد المحسوبية بأن الانتقادات التي يواجهونها ينبغي ألا تقيدهم في شأن ما يأملون بتحقيقه في الحياة، مضيفة "أؤمن بالتأكيد بأنه لا ينبغي لأحد في العالم، خصوصاً من لا يعرفك، أن يؤثر بصورة سلبية في مسارك أو القرار الذي تتخذه".

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي حينما التقطت صور لبيبر، ابنة الممثل ستيفن بالدوين، مرتدية قميصاً مكتوب عليه "نيبو بايبي" nepo baby [طفلة المحسوبية]، ردت بالترو مازحة على موقع "إنستغرام" بكلمات جاء فيها "قد أحتاج إلى بعض هذه [القمصان]".

وفي جزء آخر من مقابلتها مع "بستل" تحدثت بالترو أيضاً عن تربية أولادها مع مارتن الذي انفصلت عنه عام 2014 بعد تسعة أعوام من الزواج، وأفادت الممثلة التي تزوجت بعد ذلك من براد فالشوك عام 2018، أنه على رغم أن طفليها "مستقرون وممتنون ومضحكون"، إلا أنها ومارتن "لم يرغبا حقاً في جعلهما يختبران طلاق والديهما وكأنه صدمة".

وأوضحت، "كنا بالطبع نعرف أن الأمر سيكون صعباً لكننا لم نرغب في أن يشعروا أبداً بأنهم عالقون في المنتصف أو أن أحدنا على خلاف مع الآخر، وفي ذلك الوقت فعلت شيئاً ما تمثّل في أنني حينما علمت أنني أريد الطلاق جمعت المعلومات من خلال التحدث مع البالغين الذين كبروا في منازل محطمة [لوالدين منفصلين]".

وأضافت بالترو أنه ضمن نتائج جمع المعلومات ذكر كل شخص بالغ أنه "لم أهتم بطلاق والدي وذلك لم يكن المشكلة، لكن الحقيقة تتمثل في أنهما لم يتحدثا مع بعضهما بعضاً ولم يقدرا على الجلوس إلى طاولة واحدة في عيد ميلادي".

وأوضحت بالترو أنها حينما رأت مدى "الأذى والغضب" الذي يشعر به أولئك البالغون اكتشفت منظوراً جديداً لتربية أطفالها بعد الطلاق، وبحسب كلماتها "فلقد قلت لنفسي أنني لن أفعل ذلك أبداً"، وكذلك استذكرت نفسها وزوجها السابق، "نحن حقا لم نفعل ذلك".

© The Independent

المزيد من منوعات