Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هجوم جديد بالمسيرات على القوات الأميركية في سوريا

البيت الأبيض يتهم إيران بتسهيل هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط

تزايدت الهجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق خلال الفترة الأخيرة (أ ف ب)

ملخص

قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها لم ترصد أمراً مباشراً من إيران لوكلائها لزيادة الهجمات ضد قواتها في الشرق الأوسط

أعلن مسؤولان أميركيان اليوم الإثنين أن قوات أميركية في سوريا استهدفت بطائرات مسيرة، لكن لم تقع إصابات، بينما اتهم البيت الأبيض إيران بأنها "تسهل" هجمات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، وعبرت وزارة الخارجية الأميركية عن الشعور بالقلق "إزاء زيادة الهجمات التي يشنها وكلاء إيران في المنطقة".

وأضاف المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما أن الهجوم وقع في قاعدة التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.

وفي السياق قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها لم ترصد أمراً مباشراً من إيران لوكلائها لزيادة الهجمات ضد قواتها في الشرق الأوسط.

وأكد مسؤولون أميركيون الخميس الماضي أن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في الأيام القليلة الماضية في وقت تتأهب تحسباً لنشاط جماعات مدعومة من إيران مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل وحركة "حماس".

وتزايدت الهجمات على القوات الأميركية منذ التصعيد الأحدث للصراع في إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بهجوم مباغت من مسلحي "حماس".

وخلال الأيام الماضية قصفت طائرة مسيرة القوات الأميركية في سوريا، مما أسفر عن إصابات طفيفة فيما أسقطت أخرى، وفي تحذير كاذب في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق توفي متعاقد مدني بسكتة قلبية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي أحبطت القوات الأميركية عديداً من الهجمات بطائرات مسيرة على قواتها في العراق.

وقال البريغادير جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين حينها، "لن أتكهن بأي ردود محتملة على هذه الهجمات، لكنني سأقول إننا سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن القوات الأميركية وقوات التحالف في مواجهة أي تهديد". وتابع قائلاً "أي رد في حال حدوثه سيأتي في توقيت وبطريقة من اختيارنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الولايات المتحدة تحذر من "التصعيد"

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت إيران من أي "تصعيد" للنزاع الدائر بين إسرائيل وحركة "حماس"، وفق ما أعلن مسؤولان أميركيان رفيعان أول من أمس الأحد بعد ساعات على إعلان البنتاغون تعزيز جهوزيته في المنطقة.

ومع تصاعد التوترات أعلنت واشنطن أيضاً، الأحد، أنها أمرت بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها لدى بغداد وقنصليتها في أربيل.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تصريح لشبكة "سي بي أس" الإخبارية "نحن قلقون إزاء احتمال أن يصعد وكلاء إيران هجماتهم ضد موظفينا، ضد شعبنا"، مشيراً إلى "احتمال حصول تصعيد".

وتابع وزير الخارجية الأميركي "يجب ألا يستغل أحد هذه اللحظة للتصعيد ولشن مزيد من الهجمات على إسرائيل أو في ذاك الصدد شن هجمات علينا وعلى موظفينا".

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة التي نشرت حاملتي طائرات مع سفنها المرافقة في شرق المتوسط "تتخذ كل التدابير لضمان قدرتنا على الدفاع عنهم. وإذا اقتضى الأمر الرد بشكل حاسم".

وجاءت تصريحات بلينكن لتؤكد رسالة كان قد وجهها في وقت سابق وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي حذر من "احتمال تصعيد كبير للهجمات على قواتنا" في المنطقة.

وجاءت تصريحات أرفع عضوين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بعد ساعات على إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وقواتها بالوكالة".

وأمر أوستن بنشر أنظمة الدفاع الجوي وأبلغ قوات إضافية بأنها قد تنشر قريباً. وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار "بعد محادثات" مع بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي ستنشر.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن "هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتسهم في الدفاع عن إسرائيل".

ولدى الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، و900 في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في محاربة تنظيم "داعش"، الذي تمكن في 2014 من السيطرة على مساحات شاسعة من البلدين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار