Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخارجية الروسية: موسكو وطهران تعززان العلاقات في أجواء "تسودها الثقة"

لافروف توجه إلى إيران بعد وقت قصير من جولة آسيوية شملت الصين وكوريا الشمالية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران (أ ف ب)

ملخص

وزير الخارجية الروسية شارك في محادثات إقليمية استضافتها إيران بهدف إحلال السلام في منطقة جنوب القوقاز

قالت وزارة الخارجية الروسية في وقت مبكر اليوم الثلاثاء إن روسيا وإيران تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية في أجواء "تسودها الثقة"، وذلك بعد أن استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لطهران.

وذكرت الوزارة في بيان على تطبيق "تيليغرام"، "في أجواء تسودها الثقة كالعادة ناقش الجانبان القضايا المطروحة على جدول أعمال البلدين موضوعياً مع التركيز على مواصلة بناء شراكة روسية إيرانية عديدة الأوجه على نحو شامل".

وتوجه لافروف إلى طهران بعد وقت قصير من جولة آسيوية شملت الصين وكوريا الشمالية، وناقش مشروعات الطاقة والخدمات اللوجيستية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

وكما هي عادة روسيا، لم يكشف سوى عن قليل من التفاصيل عن المحادثات التي جرت في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشارك لافروف أيضاً في محادثات إقليمية استضافتها إيران بهدف إحلال السلام في منطقة جنوب القوقاز بعد أن استعادت القوات الأذربيجانية الشهر الماضي السيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي وأجبرت آلاف الأرمن على الفرار.

ومنذ بدء حربها واسعة النطاق ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، سعت روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول التي تعد تقليدياً متحالفة مع الغرب، متهمة "الغرب المتحد" بمحاولة تفكيكها.

وحثت أوكرانيا طهران على التوقف عن تزويد روسيا بطائرات مسيرة فتاكة تقول كييف إنها لعبت دوراً رئيساً في هجمات موسكو على المدن والبنية التحتية الأوكرانية.

ونفت إيران في البداية تزويد روسيا طائرات "شاهد" المسيرة، لكنها قالت في وقت لاحق إنها مدت موسكو بعدد قليل منها قبل الحرب.

وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء "الشراكة الدفاعية المزدهرة" بين إيران وروسيا، والتي تشكل أخطاراً ليس فقط على أوكرانيا، وإنما على الدول المجاورة لإيران أيضاً.

المزيد من الأخبار