ملخص
انتقدت ريبيكا لوس، العشيقة المزعومة لديفيد بيكهام الطريقة التي تناول فيها موضوع العلاقة في وثائقي "نتفليكس" حول حياته
كشفت ريبيكا لوس عن تقييمها لوثائقي حول ديفيد بيكهام، منتقدة في سياق ذلك نجم كرة القدم.
والحال أن لوس كانت ورطت نفسها في فضيحة مشاهير عام 2004، بعدما زعمت أن علاقة غرامية جمعتها ببيكهام، عندما كانت تعمل كمساعدة شخصية له ولزوجته فيكتوريا.
وفي التفاصيل، كانت العارضة الهولندية السابقة أصبحت مساعدة ديفيد الشخصية بعد انتقاله إلى "ريال مدريد" في يوليو (تموز) 2003، لكنها أقيلت من منصبها هذا بعد ذلك بأشهر قليلة. وفي أبريل (نيسان) 2004، أجرت معها صحيفة "نيوز أوف ذي ورلد" البريطانية News of the World مقابلة، زعمت فيها أنها وبيكهام أقاما علاقة [غرامية] استمرت لمدة أربعة أشهر.
ومع أن هذه الادعاءات لم توثق يوماً، وأن ديفيد رفضها في تلك المرحلة جملة وتفصيلاً معتبرا أنها "سخيفة"، إلا أن وثائقي "نتفليكس" تطرق إليها، وقال بيكهام عنها "صدرت [في حقي] روايات مريعة، وكان من الصعب التعاطي معها. وكانت المرة الأولى التي وضعنا فيها، أنا وفيكتوريا، تحت هذا النوع من الضغوط في زواجنا. وبالتالي، لا أعرف. لا أعرف بصراحة كيف تجاوزنا [هذه المحنة]".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال عن فيكتوريا: "كم صعب علي أن أراها كسيرة الخاطر. لكننا اعتدنا الكفاح [في سبيل إنجاح علاقتنا]. وفي تلك اللحظة، كان من الضروري أن يكافح كل منا في سبيل الآخر. وكان من الضروري أن نكافح من أجل عائلتنا. فما امتلكناه يستحق العناء. لكن في النهاية، إنها حياتنا الخاصة."
والحال أن ريبيكا لوس انتقدت مقاربة "أنا ضحية" التي اعتمدها ديفيد بيكهام، في وصفه لفضيحة الصحافة الصفراء في الوثائقي، إذ قالت في تصريح لصحيفة "ميل أونلاين" MailOnline: "فليتحمل المسؤولية".
وتابعت: "بالطبع، بإمكانه أن يقول ما يشاء، وأنا أفهم أنه يشعر بضرورة الحفاظ على صورته [وسمعته أمام الآخرين]، لكنه يصور نفسه كضحية ويجعلني أبدو ككاذبة، كما لو أنني اختلقت هذه الروايات، فيوحي ضمناً بأنني أنا المسؤولة عن معاناة فيكتوريا".
تجدر الإشارة إلى أن ريبيكا لوس، التي تعيش الآن في النرويج بعد أن تزوجت وأنجبت طفلين، وصفت [تصريحات بيكهام] بأنها "الجزء الأسوأ" بالنسبة إليها، وزعمت أنه "هو المسؤول عن المعاناة [التي مرت بها زوجته]".
وأضافت: "لقد أزعجني ذلك. ببساطة، كان يمكنه أن يكتفي بالقول إن تلك المرحلة كانت صعبة، وبالتالي، لا أرغب في التحدث عنها."
وأكملت "وإن لم يكن يرغب في تحمل المسؤولية بسبب عائلته وأطفاله، فهذا أمر مقبول تماماً. لكن ما فعله تحديداً هو أنه في طريقة وصفه للأمور، صورها وكأنها ذنبي أنا، وأوحى بأنه لا علاقة له بهذا الموضوع على الإطلاق".
في الختام، يجدر التذكير بأن المسلسل الوثائقي بعنوان "بيكهام"، الممتد على أربع حلقات، متاح حالياً عبر منصة " نتفليكس".
© The Independent