غارات متواصلة على غزة والبيت الأبيض: "حماس" لا يمكنها إدارة القطاع مستقبلا

تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة، كما استهدف قصف إسرائيلي مناطق عدة جنوب لبنان.

وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة بأن لدينا "مخاوف كبيرة من كون هذه هجمات غير متناسبة قد ترقى إلى جرائم حرب".

في هذا الوقت، خرج عشرات الأجانب والفلسطينيين حاملي جنسيات مزدوجة اليوم الأربعاء من قطاع غزة إلى مصر مع فتح معبر رفح أمام الأشخاص لأول مرة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". 
وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق  عن مصدر خاص قوله إن قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل و"حماس" بالتنسيق مع الولايات المتحدة للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر. وأضاف المصدر أن الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحاً لم يتحدد بعد.
ميدانياً، وغداة إطلاق الهجوم البري الإسرائيلي على غزة وتواصل القصف الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين لا سيما في مخيم جباليا للاجئين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 15 من جنوده، الثلاثاء، في المعارك الجارية مع مقاتلي حركة "حماس" في القطاع، ما يرفع إلى 326 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم.
كذلك أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب أكثر من 11 ألف هدف لـ"منظمات إرهابية" في غزة منذ بدء الحرب.

من جهة أخرى، أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة وعدد كبير من الطائرات المسلحة" على إسرائيل.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بـ"اختراق طائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات في جنوب إسرائيل، مشيراً كذلك إلى "اعتراض" صاروخ أرض- أرض أطلق من منطقة البحر الأحمر.
وعلى حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان، يجري تبادل قصف شبه يومي مع "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، كما تشارك مجموعات عدة، بينها فصائل فلسطينية، في إطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات تسلل عبر الحدود، وإن بوتيرة أقل من "حزب الله".

إليكم تغطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.