اقترح دونالد ترمب إطلاق أسلحة نووية على الأعاصير لمنعها من ضرب الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت تقارير في واشنطن.
ويقال إن الرئيس أثار فكرة تفجير الأعاصير مع كبار مسؤولي الأمن الداخلي والأمن القومي في مناسبات عدة، منذ عام 2017.
وأبلغ أحد المصادر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري الأميركي أن الرئيس قد تساءل خلال مؤتمر صحافي عن الأعاصير في البيت الأبيض. "وجدتها. وجدتها. لماذا لا نضربها بالنووي؟"
وقال المصدر إن مُعِد موجز المؤتمر "قد صُعق" بينما تابع ترمب اقتراحه قائلاً إن إسقاط قنبلة نووية في عين الإعصار بعيداً من البلاد سيعطل تشكله.
وأضاف المصدر "لقد اندهش الناس... بعد انتهاء الاجتماع، قلنا لأنفسنا ما هذا الهراء؟ ماذا الذي يمكننا فعله في هذه الحالة"؟
ويقال إن مُعد الموجز قد أخبر الرئيس أنهم "سيبحثون" في هذه الإمكانية.
وفي وقت لاحق، ورد أن مسؤولين آخرين أُطلعوا على ملاحظات الرئيس، التي سُجلت في مذكرة مجلس الأمن القومي.
كما ورد أن مذكرة أخرى للمجلس صادرة في 2017، تناولت بالتفصيل تساؤل ترمب عما إذا كان بالإمكان قصف الأعاصير بالأسلحة التقليدية للحؤول دون ضربها الولايات المتحدة.
وقال مسؤول كبير آخر بالبيت الأبيض، مطلع على تصريحات الرئيس لموقع أكسيوس "هدفه- منع إعصار كارثي من ضرب البر الأميركي- ليس هذا سيئاً... إن هدفه ليس سيئاً".
وليس الاقتراح هذا ثورياً، ففكرة استخدام الأسلحة النووية ضد الأعاصير لها تاريخ طويل.
فهي تعود إلى أواخر الخمسينيات، طرح العلماء والوكالات الحكومية في الولايات المتحدة مقترحات لتفجير أجهزة نووية لحمل العواصف الضخمة على التلاشي.
© The Independent