Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير "الخيار النووي" ممنوع من اجتماعات حكومة إسرائيل

مكتب نتنياهو يصف تصريحات إلياهو بالـ"بعيدة عن الواقع" والوزير يتراجع: كانت "مجازية"

قال الوزير اليميني المتطرف إنه غير راض عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته "حماس" (مواقع التواصل)

ملخص

لم تعترف إسرائيل أبداً بامتلاكها قنبلة نووية.

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق مشاركة وزير التراث أميخاي إلياهو في اجتماعات الحكومة "حتى إشعار آخر"، اليوم الأحد، بعد تصريح له أيد فيه إلقاء قنبلة نووية على غزة.

وقال الوزير اليميني المتطرف لإذاعة "كول براما" الإسرائيلية، إنه غير راض عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتنفذ إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة، وباشرت، أخيراً، عملية برية في القطاع الخاضع لحصار مطبق.

ورداً على سؤال للصحافي عما إذا كان يدعو إلى إسقاط "نوع من القنبلة الذرية" على قطاع غزة "لقتل الجميع"، رد إلياهو "هذا أحد الخيارات".

وسارع مكتب نتنياهو إلى الرد على تصريحات الوزير، واصفاً إياها في بيان بأنها "بعيدة عن الواقع"، ومشيراً إلى أن إسرائيل تحاول تجنيب "غير المقاتلين" في قطاع غزة.

وبعد الضجة التي أثارتها تصريحات إلياهو، قال الوزير عبر حسابه على منصة "إكس"، إن تصريحاته كانت "مجازية".

ولم تعترف إسرائيل أبداً بامتلاكها قنبلة نووية.

وفي أول رد فعل على تصريحات الوزير، وصفتها حركة "حماس" بأنها "تعبير عن نازية إسرائيل وممارستها الإبادة الجماعية".

وشنت حركة "حماس" هجوماً غير مسبوق في إسرائيل في في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات. وتحتجز الحركة 241 رهينة بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقتل حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على غزة 9488 شخصاً، معظمهم مدنيون وبينهم 3900 طفل، بحسب حصيلة أعلنتها حكومة "حماس"، أمس السبت.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات