Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذير من "انهيار كامل" للوضع الصحي

بايدن يؤكد أن فترات الهدنة خطوة في الاتجاه الصحيح وتل أبيب: لا وقف لإطلاق النار وإنما توقف تكتيكي

ملخص

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن فترات الهدنة في غزة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، بعدما أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن إسرائيل وافقت على تنفيذ "هدن" يومية لأربع ساعات في شمال القطاع لأغراض إنسانية.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن فترات الهدنة في غزة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، بعدما أعلن البيت الأبيض الخميس أن إسرائيل وافقت على تنفيذ "هدن" يومية لأربع ساعات في شمال القطاع لأغراض إنسانية.

وذكر بايدن أنه "سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للسكان بالفرار من مناطق الأعمال العدائية في غزة". وأضاف أن إسرائيل "تتخذ قراراتها بنفسها" و"لديها التزام التفرقة بين الإرهابيين والمدنيين والامتثال الكامل للقانون الدولي".

والخميس، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس إلى حماية المدنيين وهدنة إنسانية سريعة و"العمل من أجل وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحركة "حماس"، في حين حذر مسؤولون أمميون من تمدد الصراع في المنطقة وسط تصاعد العنف في الضفة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث إن الصراع في غزة حريق قد يمتد إلى باقي المنطقة، مضيفاً أن السماح باستمرار الوضع الراهن في القطاع سيكون "مهزلة". وأردف أنه "لا يمكن أن تكون الأمم المتحدة جزءاً من مقترح من جانب واحد لدفع الفلسطينيين إلى ما يسمى مناطق آمنة".

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني عبر بدوره عن قلقه من خطر اتساع الوضع في غزة، مضيفاً أن الضفة الغربية "تغلي". وقال إن هناك حاجة إلى استمرار إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مؤثر لغزة بما يشمل الوقود، مضيفاً أن المساعدات التي تدخل عبر رفح غير كافية، وأنه يجب فتح جميع المعابر إلى غزة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في المؤتمر إن الفلسطينيين في حاجة إلى حماية دولية في غزة والضفة الغربية والقدس، مضيفاً أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك وأن جرائم حرب ترتكب. وأضاف أن إسرائيل لا تشن حرباً على "حماس" وإنما على جميع الفلسطينيين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس إن ثمانية فلسطينيين قُتلوا وأصيب 14 آخرون في مداهمة نفذتها القوات الإسرائيلية لمدينة ومخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ مداهمات "لمكافحة الإرهاب" في جنين لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وتدور معارك عنيفة في شوارع مدينة غزة حيث أعلن الجيش الإسرائيلي تقدمه فيما استخدم عناصر حركة "حماس" أنفاقاً لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي الخميس، إنه سيطر على معقل لـ"حماس" غرب مخيم جباليا بعد 10 ساعات من القتال مع عناصر الحركة وعناصر "حركة الجهاد الإسلامي". وأضاف أنه قتل العشرات منهم وحدد مواقع عديد من الأسلحة وكشف مداخل أنفاق أحدها قرب روضة أطفال، فضلاً عن العثور على مخططات قتالية لـ"حماس"، حسب قوله.

وفي تغريدة على موقع "إكس"، قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر حتى الآن 130 مدخلاً للأنفاق منذ بداية الحرب.

ونشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، أمس الأربعاء مقطع فيديو يظهر على ما يبدو معارك ضارية في الشوارع وسط المباني التي  قصفت في مدينة غزة.

ومع دخول الحرب شهرها الثاني، بدأت واشنطن تناقش مع القادة الإسرائيليين والعرب مستقبل قطاع غزة من دون حكم "حماس"، مؤكدةً في الوقت نفسه أنه ينبغي أن يحكم الفلسطينيون القطاع بعد الحرب، وذلك بعد تصريحات لإسرائيل بأنها ستسيطر على الأمن في غزة لأجل غير مسمى.

إليكم تغطيتنا لتطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" عندما حدثت.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط