أثنى دونالد ترمب على حساب ساخر يحمل إيمانويل ماكرون إثر لقائه بالرئيس الفرنسي خلال فترة التحضيرات التي سبقت انعقاد قمة مجموعة السبع.
وغرّد الرئيس الأميركي قائلاً "تناولت طعام الغداء للتو مع الرئيس الفرنسي @EmanuelMacrone. تحدث الكثير من الأمور الجيدة بالنسبة لبلدينا". لكن العنوان الذي ذكره في التغريدة مرتبط بحساب تهكمي وليس بحساب نظيره الفرنسي الحقيقي.
وأضاف "عطلة أسبوع مهمة مع قادة عالميين آخرين!".
وكان ترمب قد اجتمع بماكرون على مائدة غداء خاص قبل انطلاق قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتز السياحية.
من جانبه، قال ماكرون الذي يستضيف القمة إن القادة يناقشون "الأزمات الكثيرة" حول العالم بما فيها ليبيا وإيران وروسيا فضلاً عن السياسات التجارية وتغيّر المناخ.
أما ترمب، فاعتبر أن لدى الزعيمين "الكثير من المشتركات فعلياً" وأنّ "علاقة خاصة" تربطهما. وأضاف "سننجز الكثير خلال عطلة نهاية الأسبوع هذه وأنا أتطلع إلى ذلك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
على صعيد متصل، زعم الزعيم الأميركي أنه كان "يسخر" حين روّج لفكرة أنّه "المختار" للتصدي لبيكين، وقال إن الولايات المتحدة ستُبرم على الأرجح صفقة مع الصين.
وفي معرض إصراره على الطبيعة الساخرة لتعليقاته، غرّد قائلاً "عندما رفعت ناظري إلى السماء وقلت مازحاً ‘أنا المختار‘ خلال مؤتمر صحفي منذ يومين في إشارة إلى معركة التجارة مع الصين لم أكن أعلم أبداً أن وسائل الإعلام ستزعم بأن لدي ‘عقدة المسيح‘".
وتابع الرئيس الأميركي "كانوا يعرفون بأنني كنت ببساطة أمزح وأسخر وأتسلى. كنت ابتسم فيما نظرت إلى الأعلى وتلفتُّ حولي. وابتسم الصحافيون الكثيرون الذين كانوا معي. عرفوا الحقيقة... وعلى الرغم من ذلك شاهدت التغطية الإعلامية على شبكتي "سي أن أن" و"أم أس بي سي" وغيرهما من وسائل الإعلام الكاذبة، ورأيت أنها اعتبرت الخبر جدياً وقالت إني أؤمن بأنني المسيح. لا ثقة بعد اليوم!"
جاءت هذه التعليقات بُعيد تعرّض ترمب لقدر كبير من السخرية بسبب ترويجه مزاعم تشبّهه بـ"ملك إسرائيل" و"المجيء الثاني لله".
ففي اقتباس مباشر لكلمات واين آلين روت، وهو مقدم برامج إذاعية محافظ معروف بنشر نظريات المؤامرة، كان الرئيس قد غرّد سابقاً على تويتر قائلاً "الرئيس ترمب أعظم رئيس لليهود ولإسرائيل في تاريخ العالم كله وليس أميركا فحسب، بل هو أعظم رئيس لإسرائيل في تاريخ العالم ..والشعب اليهودي في إسرائيل يحبه كما لو كان ملك إسرائيل".
"يحبونه كما لو كان المجيء الثاني لله. لكن اليهود الأميركيون لا يعرفونه ولا يحبونه. وما عادوا يعرفون ماذا يفعلون أو يقولون حتى. لا منطق في هذا!"
"ولكن لا بأس، فلو استمر بعمله سيفيد كل اليهود والسود والمثليين والجميع. والأهم أنه مفيد لكل من يريد عملاً في أميركا".
ذيّل ترمب التغريدات بتعليقه الخاص "يا للروعة!".
© The Independent