بايدن يستعد للقاء جينبينغ بخطة لاستئناف الحوار العسكري

قال مسؤول في البيت الأبيض اليوم الأحد، إن استئناف الحوار بين الجيشين الأميركي والصيني سيكون على رأس أولويات الرئيس جو بايدن خلال لقائه الأربعاء نظيره شي جينبينغ في سان فرانسيسكو.

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لقناة "سي بي أس" الأميركية أن "الرئيس ملتزم العمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".

وأضاف أنه "يعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع". ولفت الانتباه خلال حديثه لقناة "سي أن أن" إلى أن الحوار بين الجيشين الأكبر في العالم قطعه الصينيون.

وقال مسؤول أميركي كبير، إن من المتوقع أن يتناول الرئيسان بعض القضايا على الساحة العالمية مثل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والحرب الروسية- الأوكرانية، وعلاقات كوريا الشمالية مع روسيا وتايوان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وملف حقوق الإنسان، وإنتاج الفنتانيل، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية.

ومن المقرر أن يلتقي جو بايدن وشي جينبينغ الأربعاء في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، التي تستضيف في الوقت نفسه قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وسيكون هذا اللقاء الشخصي الثاني بين الزعيمين منذ انتخاب جو بايدن، وستكون الزيارة الأولى لشي جينبينغ إلى الولايات المتحدة منذ عام 2017.

خلال الاجتماع الثنائي، يعتزم بايدن أيضاً طرح الملف الإيراني، وتحديداً "مسألة البرنامج النووي والتهديد الذي تشكله طهران على الاستقرار الإقليمي، والتهديد الذي تشكله على القوات الأميركية في المنطقة"، كما أفاد ساليفان.

وتوترت العلاقات بين البلدين بعد أن أمر بايدن في فبراير (شباط) الماضي بإسقاط منطاد صيني يشتبه أنه للتجسس كان يحلق فوق الولايات المتحدة.