Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنواع الصواريخ الباليستية الإيرانية الجديدة وقدراتها

تواصل طهران إنتاجها بغض النظر عن ارتباطاتها الدبلوماسية واعتراض الولايات المتحدة وربما أيضاً تعلن في الفترة المقبلة عن أخرى جديدة

يعد صاروخ فتاح أول صاروخ باليستي إيراني ينتج محلياً (أ ب)

ملخص

تعد صواريخ "هرمز" من أهم القدرات الباليستية الإيرانية، لأنها قادرة على تدمير رادارات حاملات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"

أود اليوم في هذا التقرير أن أتحدث عن الصواريخ الباليستية الجديدة التي أنتجتها إيران خلال الفترة الأخيرة، أولاً صاروخ "رعد 500":

هو صاروخ باليستي يبلغ مداه 500 كيلومتر، ودرع المحرك لهذا الصاروخ مقاوم لمعدلات الضغط العالية جداً، كما يبلغ وزنه طنين، أطلق للمرة الأولى في العاصمة الإيرانية طهران في التاسع من فبراير (شباط) 2020.

-صاروخ "SECIL":

هو صاروخ باليستي متوسط المدى يزن 21.5 طن، ويبلغ طوله 18.2 متر، في قطر يبلغ 1.5 متر، ومدى تشغيلي يصل إلى 2 كلم، فيما تصل سرعته القصوى إلى 13 ماخ، وهي تعد قدرة قتالية خطيرة للغاية، كم أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية تزن 1.5 طن.

-صواريخ "هرمز":

تعد من أهم القدرات الباليستية الإيرانية، لأن هذه الصواريخ قادرة على تدمير رادارات حاملات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي "باتريوت". يبلغ مداها التشغيلي 300 كيلومتر ويمكن أن تصل سرعتها إلى 5 ماخ، كما أنها قادرة على حمل رأس حربي يزن 600 كلغ.

صاروخ "خيبر":

هو صاروخ باليستي أرض-أرض يبلغ مداه 2000 كيلومتر، عرض في طهران في نهاية مايو (أيار) الماضي، وهو قادر على حمل رؤوس حربية تزن 1.5 طن، لذلك يعد ذا قدرة تدميرية عالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

صاروخ "فتاح":

يعد أول صاروخ باليستي إيراني ينتج محلياً، تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو يتمتع بقوة مناورة عالية، وتبلغ سرعته حوالى 14 ماخ، ومدى يصل إلى 400 كيلومتر، فضلاً عن امتلاكه القدرة على تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي.

في المحصلة يبدو أن إيران تواصل دراسة وإنتاج الصواريخ الباليستية باستمرار، بغض النظر عن ارتباطاتها الدبلوماسية واعتراض الولايات المتحدة، وربما أيضاً تعلن إيران في الفترة المقبلة عن صواريخ باليستية جديدة.

ملاحظة: الآراء الواردة في هذه المقالة تعبر عن رأي المؤلف، ولا تعكس بالضرورة السياسة التحريرية لصحيفة "اندبندنت تركية".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير