إعلان الدوحة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب في غزة

على وقع حرب غزة المستعرة والتوترات الإقليمية، استضافت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، القمة الـ44 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي دان قادتها "تصاعد أعمال العنف والقصف العشوائي الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، والتهجير القسري للسكان المدنيين، وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية"، بما يخالف القوانين الدولية.

وأكد إعلان الدوحة الصادر عقب القمة ضرورة الاستئناف الفوري للهدنة الإنسانية "وصولاً لوقف كامل ومستدام لوقف إطلاق النار، وضمان وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه ودخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة".

وحذرت القمة من مخاطر توسع المواجهات وامتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وطالبت المجتمع الدولي "بالتدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للرد على ممارسات إسرائيل وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل".

وأكد المجلس دعمه تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي افتتاح القمة، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن الدوحة تدعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إجبار إسرائيل على العودة إلى طاولة المفاوضات بخصوص الحرب في غزة. وأضاف، "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين، يتواصل فيها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بمن في ذلك النساء والأطفال".

وفي مؤتمر صحافي عقب القمة، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات الوساطة بشأن غزة لا تزال مستمرة بهدف إنهاء الحرب.

وشارك في القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعوة من أمير قطر.

ويضم مجلس التعاون الخيلجي، الذي تأسس عام 1981، كلاً من: السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وهذه أول قمة له خارج الرياض منذ خمس سنوات.

إليكم تغطيتنا لمجريات القمة الخليجية عندما حدثت.