Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معارك في خان يونس وسكان قطاع غزة في نزوح دائم

إسرائيل تهاجم غوتيريش بعدما دق ناقوس الخطر والدول العربية تسعى إلى وقف إطلاق النار خلال أيام

ملخص

اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطوة نادرة لتحذير مجلس الأمن رسمياً من تهديد عالمي تمثله حرب غزة فيما انتقدت إسرائيل موقفه

تدور معارك عنيفة اليوم الخميس في قطاع غزة بين "حماس" والجيش الإسرائيلي في كبرى مدن قطاع غزة، بينما دخلت الحرب الأشد دموية بين الطرفين شهرها الثالث منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ليجد الفلسطينيون أنفسهم في صراع من أجل البقاء على قيد الحياة في وضع وصفته الأمم المتحدة بأنه "رهيب".

وتكدست أعداد كبيرة من سكان غزة في رفح المجاورة على الحدود مع مصر بناءً على منشورات ورسائل إسرائيلية تقول إنهم سيكونون آمنين هناك. لكن الخوف ما زال يستبد بهم بعد أن أودت غارة إسرائيلية على منزل هناك بحياة 15 شخصاً أمس الأربعاء، وفقاً لمسؤولي الصحة في رفح.

وقالت إسرائيل اليوم إنها قتلت عدداً من المسلحين في مدينة خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، من بينهم مسلحان خرجا لإطلاق النار من نفق، غداة دخول القوات الإسرائيلية وسط المدينة. وقالت "كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في وقت سابق إن القتال كان ضارياً.

وتحدث سكان من مدينة غزة في الشمال عن قصف استمر طوال الليل ومعارك مسلحة عنيفة في الشجاعية، شرق وسط المدينة، ومخيم جباليا للاجئين شمالاً، إضافة إلى قصف في حي صبرا.

وقالت إسرائيل إنها اقتحمت مجمعاً لـ"حماس" في جباليا وقتلت عدداً من المسلحين وعثرت على شبكة أنفاق ومنطقة تدريب ومخبأ للأسلحة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس إن القوات حاصرت منزل القيادي في "حماس" يحيى السنوار، في خان يونس. وقال نتنياهو في بيان مصور، "قد لا يكون متحصناً في منزله ويمكنه الهروب لكن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن نمسك به".

في الأثناء، اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطوة نادرة لتحذير مجلس الأمن رسمياً من تهديد عالمي تمثله حرب غزة في الوقت الذي تسعى فيه الدول العربية إلى استغلال ذلك لدفع المجلس للدعوة إلى وقف إطلاق النار خلال أيام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقدمت الإمارات إلى المجلس مشروع قرار مقتضباً اطلعت عليه "رويترز" يعمل بناءً على رسالة غوتيريش بالمطالبة "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال دبلوماسيون إن الإمارات تهدف إلى طرح النص للتصويت، غداً الجمعة، عندما يطلع غوتيريش المجلس على الوضع في غزة. وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة على منصة "إكس"، "يحظى مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعد ضرورة أخلاقية وإنسانية نحث عبرها جميع الدول على دعم دعوة الأمين العام".

وتعارض الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل وقف إطلاق النار وتقولان إنه لن يعود بالنفع إلا على "حماس". وبدلاً من ذلك، تدعم واشنطن إعلان هدن لحماية المدنيين والسماح بالإفراج عن الرهائن الذين احتجزتهم "حماس" في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل.

وقال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن من المقرر أن يزور الوزراء العرب واشنطن اليوم الخميس، وسيناقشون مشروع قرار مجلس الأمن مع المسؤولين الأميركيين.

في السياق، اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش بأنه بلغ "انحطاطاً أخلاقياً جديداً" بإرسال الرسالة إلى مجلس الأمن، مضيفاً أن "دعوة الأمين العام إلى وقف إطلاق النار هي في الواقع دعوة إلى إبقاء حكم (حماس) في غزة".

وقال غوتيريش للمجلس في رسالته إن الحرب "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين". واعتمد غوتيريش في ذلك على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي تسمح له "بلفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المادة لم تستخدم منذ عقود.

تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و"حماس" في هذه التغطية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات