ملخص
نسخة جديدة من مسودة اتفاق المناخ توسع الخيارات حول الوقود الأحفوري.
نشرت اليوم الجمعة نسخة جديدة من مسودة الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب-28) في دبي، مع توسيع الخيارات في شأن الوقود الأحفوري ضمن محاولة لإيجاد صيغة يمكن أن تتوافق في شأنها الدول المتعارضة في توجهاتها.
وتشكل هذه النسخة الثالثة أساساً للتفاوض قبل النص النهائي الذي يفترض اعتماده في ختام مؤتمر الأطراف الثلاثاء الماضي، تتناول في 27 صفحة و206 مواد الخيارات المختلفة التي طرحتها مختلف البلدان مع صيغ جديدة.
وفي ما يتعلق بالوقود الأحفوري الذي هو في صلب المناقشات، طُرحت خمسة خيارات بما في ذلك خيار عدم التطرق إليه، إضافة إلى "الاستغناء عن الوقود الأحفوري بما يتوافق مع أفضل المعارف العلمية المتاحة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشدد صيغتان أخريان حول التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) على نحو أكثر تحديداً على دور تقنيات احتجاز الانبعاثات.
لكن مصير الوقود الأحفوري مذكور أيضاً بصورة غير مباشرة في فقرات أخرى من النص، ولا سيما الفقرة التي تدعو إلى مضاعفة قدرة الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومن ثم فإن هذا يفتح الطريق أيضاً لصياغة نهائية يمكن أن تربط بين مصير الطاقات الأحفورية والمتجددة.
ويمكن لتطوير مصادر الطاقة المتجددة أن يستخدم بطريقة تؤدي إلى أن تحل محل الطاقة المنتجة بالاعتماد على الوقود الأحفوري، وفقاً لأحد الخيارات المقترحة.
وهي عبارة تكرر ما جاء في الإعلان المشترك الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عن الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مصدرتين للانبعاثات في العالم، حينها التزمت القوتان "تسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة بما يكفي من أجل تسريع استبدال الفحم والنفط والغاز في إنتاج الكهرباء".
ولكن لا تزال كل هذه الخيارات مطروحة وبعض البلدان لا ترغب في رؤية صيغ محددة في شأن الطاقة، ومن بين الخيارات أيضاً عدم التطرق بتاتاً إلى مصادر الطاقة المتجددة.