ملخص
انقلاب وأزمة ثقة يضربان فريق برشلونة قبل منتصف الموسم
تواصل الأزمات ضرب فريق برشلونة خلال الفترة الأخيرة، سواء فنياً أو إدارياً، مع تذبذب النتائج مع المدير الفني للفريق تشافي هيرنانديز، وأزمة الثقة التي دبت في صفوف "البلوغرانا"، وعدم استقرار غرفة خلع الملابس بسبب بعض اللاعبين.
ورغم تأهل برشلونة إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا متصدراً المجموعة الأخيرة، فإن الأداء لم يجعل جماهير الفريق تشعر بارتياح بسبب الخسارة في نهاية دور المجموعات أمام رويال أنتويرب البلجيكي بنتيجة (3-2) الذي يتذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط، وتأهل "البلوغرانا" المجموعة برصيد 12 نقطة بالتساوي الوصيف بورتو البرتغالي ولكن فارق الأهداف كان لصالحه.
وعلى المستوى المحلي يوجد برشلونة في المركز الرابع في ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 34 نقطة بعد مرور 16 جولة حيث حقق الفوز في 10 مباريات وتعادل في أربعة لقاءات، وتلقى هزيمتين، حيث تعرض للهزيمة بنتيجة (4-2) في آخر مباراة له في البطولة أمام المتصدر جيرونا، وسط أداء صادم للغاية أثار ضجة داخل أروقة النادي خلال الأيام الماضية.
تدخل لابورتا
وتدخل رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا في أحد قرارات الجهاز الفني بقيادة تشافي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يشير إلى وجود أزمة كبيرة تضرب غرفة خلع ملابس الفريق في الوقت الحالي، وهو ما ينعكس على أداء الفريق منذ بداية الموسم الجاري.
وكشفت تقارير صحافية إسبانية، أن لابورتا تدخل لتغيير قرار تشافي باستبعاد الثلاثي روبرت ليفاندوفسكي وإلكاي غوندوغان ورونالد أراوخو، الذي تراجع عنه وضم اللاعبين في مواجهة أنتويرب البلجيكي.
وأشارت التقارير عن مصادر من داخل غرفة خلع ملابس، إلى أن تغيير قرار تشافي جاء بالاتفاق مع المدير الرياضي ديكو، بخاصة مع علاقته الجيدة مع لابورتا، وأن القرار جاء بالتراضي وليس بالإجبار.
وظهر ديكو خلال الفترة الأخيرة، يشارك بشكل كبير محاولات لاستقرار الفريق بالمشاركة مع إدارة النادي لابورتا، منذ تعيينه مديراً رياضياً، بخاصة وأنه من أبرز نجوم الجيل الذهبي لبرشلونة، ويتمتع بعلاقات قوية للغاية سواء مع رؤساء أندية أو بعض اللاعبين كونه وكيل لاعبين سابق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"أعتقد أن المباراة كانت متكافئة بيننا وبين جيرونا، وتم حسمها بتفاصيل، ولكنها لم تكن مباراة سيئة لبرشلونة"، هكذا علق تشافي على الهزيمة أمام جيرونا، وهو ما أحبط الإدارة بشكل كبير بعدها، وسببت توتراً لما ظهر عليه الفريق والهزيمة بنتيجة (4-2).
وأشارت بعض التقارير خلال الساعات الأخيرة، إلى أن هناك انقلاباً من ليفاندوفسكي وغوندوغان وكوندي على الجهاز الفني بقيادة تشافي، بخاصة على مساعدي تشافي سيرجيو أليجري وأوسكار هيرنانديز، وهو ما يثير الشكوك حول سبب عدم استقرار برشلونة فنياً وإدارياً.
ورغم كثرة التقارير والجدل حول حالة برشلونة الداخلية، فإن هناك دعماً من جانب لابورتا أمام الإعلام للجهاز الفني، وظهر ذلك خلال تصريحات صحافية له، وقال "لن نستسلم حتى نشعر أننا أفضل نادي فريق العالم، وسننافس على جميع البطولات، وأطلب من الجماهير الدعم حالياً أكثر من أي وقت مضى، يجب أن نساند اللاعبين والمدرب، من أجل تحقيق الإنجازات معاً، ونستطيع ذلك معكم".
ويسعى برشلونة خلال الفترة الحالية، إلى توفيق أوضاعه المالية قبل دخول الموسم الجديد، بعد الأزمة الطاحنة التي ضربته في المواسم الماضية، والتي جعلت اتجاه إدارة برشلونة في سوق الانتقالات الأخير، للتعاقدات في أضيق الحدود المالية، حيث لم ينفق سوى 3.4 مليون يورو (3.7 مليون دولار) بالتعاقد مع أوريل روميو، مع التعاقد مع كل من، غوندوغان إيناغو مارتينيز في صفقات انتقال حر، والثنائي جواو فيلكس وكانسيلو على سبيل الإعارة بشكل مجاني.