ملخص
مقتل 61 مهاجراً بينهم نساء وأطفال بعد غرق قارب قبالة ليبيا.
قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن 61 مهاجراً، بينهم نساء وأطفال، غرقوا بعد حادثة غرق قارب "مأسوي" قبالة سواحل ليبيا.
ونشرت المنظمة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" نقلاً عن ناجين قولهم، إن القارب كان يقل نحو 86 شخصاً وانطلق من مدينة زوارة الليبية الواقعة على بعد 110 كيلومترات عن العاصمة طرابلس.
وأضافت المنظمة "وسط البحر المتوسط لا يزال أحد أخطر طرق الهجرة في العالم".
ومن بين الحوادث التي شهدت سقوط قتلى هذا العام حادثة وقع في يونيو (حزيران) الماضي عندما غرق قارب صيد مكتظ بمئات المهاجرين قبالة اليونان بعد مغادرته من طبرق في ليبيا.
ووفقاً لتقرير لمنظمة الدولية للهجرة فقد أسفرت الرحلة، التي كان من المفترض أن تنتهي في إيطاليا، عن تسجيل مقتل 78 بينما لا يزال مصير 518 آخرين مجهولاً.
ويشير التقرير إلى أن الغرق كان هو السبب الرئيس للوفاة على طرق الهجرة على مستوى العالم في النصف الأول من عام 2023 حيث سجل 2200 حالة وفاة في تلك الفترة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء في التقرير أن الطريق عبر وسط البحر المتوسط هو الأكثر حصداً للأرواح حيث شهد مقتل واختفاء 1727 على طول شواطئه في تلك الفترة. أضاف أن غالبية الوفيات سجلت في تونس تليها ليبيا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها، إن الأرقام لا تزال أقل من الواقع.
وتضاعف عدد المهاجرين الوافدين عبر البحر إلى إيطاليا تقريباً في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث وصل نحو 140 ألفاً إلى شواطئها حتى الآن، وجاء نحو 91 في المئة منهم من تونس، وتحملت جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة العبء الأكبر لأعداد الوافدين.
ووقع الاتحاد الأوروبي وتونس اتفاق "شراكة استراتيجية" في يوليو (تموز) الماضي يتضمن مكافحة تهريب البشر وتشديد الرقابة على الحدود البحرية في ظل الزيادة الحادة في عدد القوارب التي تنطلق من تونس إلى أوروبا.
ووفقاً لبيان صادر عن بريطانيا وإيطاليا فقد أعلنت الدولتان خططاً، أمس السبت، لتمويل مشترك لإعادة مهاجرين عالقين في تونس لبلادهم لكن البيان لم يذكر حجم هذا التمويل.