Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكشف عن إمكانية إعادة شحن السجائر الإلكترونية مئات المرات

ينتهي المطاف بأكثر من مليون قطعة أسبوعياً تحتوي على معادن ثمينة في مكبات المملكة المتحدة

حازت سجائر الفيب على شهرة واسعة خلال السنوات القليلة الماضية خصوصاً في أوساط الشباب (رويترز)

ملخص

كشفت دراسة جديدة بأن بطاريات السجائر الإلكترونية التي ترمى بعد استخدامها لمرة واحدة يمكن أن تُشحن مجدداً مئات المرات

كشفت دراسة جديدة بأن بطاريات السجائر الإلكترونية التي ترمى بعد استخدامها لمرة واحدة يمكن أن تُشحن مجدداً مئات المرات.

وحازت سجائر الفيب على شهرة واسعة خلال السنوات القليلة الماضية خصوصاً في أوساط الشباب فيما لم تُصمم العديد من بطاريات أيونات الليثيوم بشكلٍ يتيح شحنها من جديد.

وتبين أن حوالى 1.3 مليون جهاز منها يُرمى في المملكة المتحدة أسبوعياً وينتهي المطاف بحوالى 10 آلاف كيلوغرام من الليثيوم في المكبات.

وإلى جانب إمكانية إعادة الشحن المفقودة، تحتوي هذه البطاريات أيضاً على مواد ضارة بالبيئة مثل النيكل والكوبالت والمذيبات العضوية السامة.

وفي هذا السياق، قال الباحثون من كلية لندن الجامعية UCL وجامعة أكسفورد أنه "في الحد الأدنى" يجب أن يكون الناس أكثر وعياً حول كيفية التخلص من البطاريات بشكلٍ ملائم.

البروفيسور بول شيرينغ، المؤلف الرئيس للدراسة، ذكر أنه "بالنسبة إلينا، تجلت المفاجأة في النتائج التي أشارت إلى طول المدة التي يمكن لهذه البطاريات أن تدوم خلالها. ففي حال استخدمتم معدلاً منخفضاً للشحن والتفريغ، بوسعكم رؤية أنه بعد استخدامها لما يفوق 700 دورة ستكون لديكم قدرة استبقاء تفوق 90 في المئة. في الواقع، إنها بطاريات جيدة ولكن ما يجري هو أنه يتم التخلص منها وتُرمى إلى جوانب الطرقات. في الحد الأدنى، يحتاج الناس إلى المزيد من الوعي حول أنواع البطاريات التي تتضمنها تلك الأجهزة وكذلك الطريقة الصحيحة للتخلص منها. ينبغي على المصنعين أن يوفروا النظام البيئي الملائم لإعادة استخدام بطاريات السجائر الإلكترونية وإعادة تدويرها كما يجب عليهم أن يتحولوا إلى أجهزة قابلة للشحن كإجراء افتراضي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستخدم الباحثون الذين نشروا عملهم في مجلة "جول" Joule مجاهر وأشعة سينية لتحديد تركيبة البطاريات وقاموا بشكلٍ متكرر بشحنها وتفريغها لرؤية كم ستطول مدة عملها. وهم يعملون حالياً على طرقٍ لجعل تلك البطاريات أكثر استدامة من خلال استخدام أنواع مختلفة من الليثيوم ويحاولون استنباط طرق لإعادة تدوير البطاريات بطريقةٍ تتيح إزالة بعض المواد من دون إلحاق الضرر بأخرى.

حالياً يتم استخراج المعدن من خلال استخدام كميات هائلة من المياه في مواقع كتلك التي في الأرجنتين وتشيلي مما يلحق ضرراً بالحياة البرية المحلية ويحول دون توافر المياه بكمياتٍ كبيرة للسكان المحليين.

ويأتي الكوبالت الذي يُعتبر من المواد المستخدمة بشكلٍ شائع في البطاريات بصورةٍ رئيسة من جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يواجه عمال المناجم ظروف عمل غير آمنة بشكلٍ فظيع.

كما قال الباحثون إنه يجدر بالعلماء أخذ دورة حياة البطاريات في الاعتبار لدى التفكير في استعمالاتها.

وشدد البروفيسور شيرينغ على أن "فهم دورة حياة أجهزة البطاريات يعد جانباً رئيساً من أبحاثنا، بغض النظر عن نوع البطارية، سواء كانت خاصة بالسيجارة الإلكترونية أو بطائرة هليكوبتر كهربائية. إنها عملية التفكير نفسها التي نحتاج فيها إلى فهم كامل لدورة حياة البطارية".

المزيد من بيئة