ملخص
كيف يواجه راتكليف التحديات مع مانشستر يونايتد بعد الاستحواذ على 25 في المئة من أسهمه؟
أعلن مانشستر يونايتد الإنجليزي استحواذ جيم راتكليف على نسبة من أسهم النادي، بعد مفاوضات استمرت خلال الأشهر الماضية، وشهدت كثيراً من الاتفاقات حتى تم إنهاء الصفقة بشكل ناجح أمس الأحد.
واستحوذ راتكليف على نسبة 25 في المئة من عائلة "غليزر"، إذ سيكون لديه الحق في إدارة كرة القدم في النادي خلال المرحلة المقبلة، بعد الاتفاق مع ملاك مانشستر يونايتد بحسب بنود التعاقد التي وضعت، وبعد موافقة رابطة الدوري الإنجليزي على عملية البيع كما هو متبع مع جميع الأندية.
وستكون مجموعة "إينيوس" التابعة لراتكليف، المشرفة على العمل في مانشستر يونايتد في ما يخص كرة القدم، إذ تستحوذ أيضاً على أكثر من نادٍ على رأسها نادي نيس الفرنسي.
وتمت عملية البيع بين راتكليف وعائلة "غليزر" بمقابل مادي وصل إلى 1.3 مليار استرليني (1.65 مليار دولار)، مع وعد منه بمبلغ إضافي قد يصل إلى 300 مليون دولار للاستثمار المستقبلي في أولد ترافورد ملعب النادي خلال السنوات المقبلة.
وأكد مانشستر يونايتد في بيانه أن العمليات التي سيتم إدارتها من قبل شركة "إينيوس" ستتضمن أكاديميات الرجال والسيدات، والاستحواذ على مقعدين في مجلس إدارة مانشستر يونايتد، مؤكداً عزمه التركيز على كثير من نقاط القوة الموجودة في النادي من أجل النجاح في الأداء خارج الملعب إدارياً.
وعد راتكليف بوجود استثمارات بقيمة 300 مليون دولار، في أولد ترافورد خلال الفترة المقبلة، من أجل تحديثه ورفع كفاءة المنشآت داخله بخاصة الملعب الرئيس الذي يعاني بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية، وكان مصدراً لانتقادات الجماهير في أكثر من مناسبة.
وكشفت تقارير صحافية بريطانية عن أن المبلغ المحدد من قبل المالك الجديد غير كاف من أجل تحديث مدرجات الملعب وسقفه الذي تتسرب منه مياه الأمطار على المشجعين خلال المباريات، بعدما اشتكت الجماهير في أكثر من مناسبة.
ويعد ضيق المقاعد والطلاء المتساقط من عليها من أبرز علامات الإهمال الذي لحق بملعب "أولد ترافورد" خلال حقبة عائلة "غليزر" في الـ18 عاماً الماضية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشارت التقارير إلى أن أي تعديلات في الملعب ستكون بترميم المدرجات بالصورة المثلى، بخاصة زيادة عددها إلى 90 ألف مشجع في الأقل، وذلك سيتضح خلال الفترة المقبلة من أجل تطبيق ما وعد به راتكليف على أرض الواقع.
تحمل راتكليف وشركته "إينيوس" عمليات كرة القدم وما يتعلق بها في النادي، سيضع على عاتقهم حملاً كبيراً خلال فترة الانتقالات الشتوية والصيفية المقبلتين، من أجل تدعيم الفريق بقوة من أجل العودة للمنافسة على البطولات، بعد تذبذب النتائج خلال الموسم الجاري بصورة قوية، ووجودهم الحالي في المركز الثامن بترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرور 18 جولة من البطولة.
وكشفت تقارير صحافية خلال الساعات الماضية عن وضع بعض الأسماء التي ستكون هدفاً خلال الفترة المقبلة لتدعيم صفوف مانشستر يونايتد، على رأسهم النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي من أجل تدعيم الخط الأمامي بعد عدم تقديم راسموس هويلاند المستوى المطلوب منذ انضمامه للفريق.
وكان فرينكي دي يونغ لاعب برشلونة الإسباني من أهم أهداف مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكن المفاوضات مع ناديه لم تكلل بالنجاح، وسيكون من أهم مطالب الهولندي تن هاغ المدير الفني للفريق الإنجليزي، بخاصة أنه تدرب تحت قيادته في أياكس أمستردام من قبل.
وتعد مهمة ضم حارس مرمى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من أهم الصفقات في الوقت الحالي، بعد رحيل ديفيد دي خيا في الصيف الماضي، وغياب أندريه أونانا الوشيك خلال يناير (كانون الثاني) 2024 بسبب مشاركته مع الكاميرون في كأس الأمم الأفريقية، وهو ما سيضع الجهاز الفني في مأزق كبير.