Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتقادات لمرشحة رئاسة أميركية بعد تصريحات مبهمة عن العبودية

نيكي هايلي ردت على سؤال لأحد الناخبين عن سبب الحرب الأهلية بانتقاد إدارة الدولة للحريات الفردية

لقاء للمرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية نيكي هايلي في ولاية نيوهامشير (أ ف ب)

ملخص

خلال الحرب الأهلية (1861 -1865) أعلن الجنوب الكونفدرالي استقلاله عن الولايات المتحدة وحارب من أجل الحفاظ على العبودية التي ألغيت في بقية أنحاء البلاد.

واجهت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية نيكي هايلي، وتعد النجمة الجديدة لليمين، انتقادات شديدة اليوم الخميس لرفضها ذكر العبودية خلال سؤال حول أسباب الحرب الأهلية.

وسأل ناخب خلال حديث مع المرشحة لانتخابات 2024 في ولاية نيوهامشير "لماذا اندلعت الحرب الأهلية في الولايات المتحدة؟".

وردت السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة بأن "هذا سؤال سهل"، قبل أن تسهب في انتقاد إدارة الدولة الأميركية للحريات الفردية في الداخل حينذاك.

وقال محاورها "أجد أنه من الجنون الرد في عام 2023 على هذا السؤال من دون ذكر العبودية".

وخلال الحرب الأهلية (1861-1865) أعلن الجنوب الكونفدرالي استقلاله عن الولايات المتحدة وحارب من أجل الحفاظ على العبودية التي ألغيت في بقية أنحاء البلاد.

وقالت هايلي، "ماذا تريد مني أن أقول عن العبودية؟"، رداً على الرجل البالغ من العمر 50 سنة، وبدت في موقف دفاعي ثم التفتت إلى الجمهور لتقول "السؤال التالي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وواجهت هايلي سيلا من الانتقادات لهذا الرد الذي بث على كل شاشات التلفزة الأميركية.

وقال الرئيس جو بايدن على منصة "إكس" في تعليقه على التسجيل "كان الأمر يتعلق بالعبودية".

وسخر المتحدث باسم فريق حملة رون ديسانتيس أحد منافسي هايلي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي يخوضها دونالد ترمب أيضاً من ردها، وقال "نيكي هايلي أدخلت نفسها في حال إرباك كبيرة أثارتها بنفسها".

وعندما سئلت نيكي هايلي عن الأمر حاولت التراجع صباح الخميس وقالت لمحطة إذاعية محلية، "بالطبع كانت الحرب الأهلية مرتبطة بالعبودية وكلنا نعرف ذلك".

ومع ذلك أعاد عدد من الأشخاص مشاركة تصريحات أدلت بها المرشحة ويعود تاريخها للفترة التي كانت فيها حاكمة لولاية كارولاينا الجنوبية.

ورفضت نيكي هايلي حينذاك تغيير العلم الكونفدرالي لهذه الولاية، مع أن كثيرين يعتبرونه رمزاً للعبودية والعنصرية.

وغيرت رأيها بعد أن أطلق أحد المتطرفين البيض النار في كنيسة داخل ولايتها مما أسفر عن مقتل تسعة مصلين أميركيين من أصل أفريقي عام 2015.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار