حذرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الأحد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من اتخاذ قرار باستخدام أسلحة نووية ضد سيول وقالت إن ذلك يعني أن "مصيره سيكون الهلاك".
وأضافت أن تطوير بيونغ يانغ أسلحة نووية وصواريخ يأتي على حساب معاناة شعب كوريا الشمالية ونددت بخططها المضي قدماً في تلك الأنشطة.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت في وقت سابق عن عزمها إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس عام 2024 لتعزيز قدراتها العسكرية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأحد.
وذكرت الوكالة أن "مهمة إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية استطلاعية إضافية عام 2024 قد تم الإعلان عنها" خلال اجتماع نهاية السنة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم بوصفها أحد القرارات السياسية الرئيسة للعام المقبل.
وجاء في تقرير الوكالة أنه "بناءً على تجربة إطلاق وتشغيل أول قمر اصطناعي للاستطلاع بنجاح في عام 2023، تم الإعلان عن مهمة إطلاق ثلاثة أقمار استطلاع إضافية في عام 2024 لتعزيز تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء بقوة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من ناحية أخرى، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن الرغبة في المصالحة أو إعادة التوحيد مع كوريا الجنوبية "خطأ"، بحسب ما نقلت عنه اليوم الأحد وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وخلال اجتماع نهاية السنة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم قال كيم "أعتقد أن السعي إلى المصالحة مع الأشخاص الذين يصفوننا بأننا العدو الأسوأ والوحدة معهم هو خطأ يجب ألا نكرره".
وتقول كوريا الشمالية إنها أطلقت بنجاح أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في الـ21 من نوفمبر (تشرين الثاني) وبثت صوراً للبيت الأبيض الأميركي ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقواعد عسكرية أميركية و"مناطق محددة" في كوريا الجنوبية.
وقد سبق هذا الإطلاق الناجح محاولتان فاشلتان في العام الماضي عندما تحطم صاروخها الجديد "تشوليما-1" في البحر.
وأثارت هذه الخطوة حالة من التوتر في المنطقة ودفعت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
ولم تنشر بيونغ يانغ بعد أية صور من القمر الاصطناعي الجديد، مما يجعل المحللين والحكومات الأجنبية في حيرة في شأن القدرة التي يتمتع بها القمر، وهذا ما يبحثونه في مناقشاتهم.