Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سوناك يعتزم إجراء انتخابات في النصف الثاني من 2024

على رغم تخلف حزب "المحافظين" بفارق كبير عن "العمال" المعارض في استطلاعات الرأي فإنه يثق أن لديه كثيراً لتقديمه

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (رويترز)

ملخص

سوناك يعتزم إجراء انتخابات في بريطانيا في النصف الثاني من 2024... فماذا عن حظوظه فيها؟

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الخميس إنه يعتزم إجراء انتخابات وطنية في النصف الثاني من هذا العام.

ويتخلف حزب المحافظين بزعامة سوناك بفارق كبير عن حزب العمال المعارض في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي يجب إجراؤها بحلول أوائل عام 2025.

وقال سوناك للصحافيين خلال زيارة إلى وسط إنجلترا "افتراضي العملي هو أننا سنجري انتخابات عامة في النصف الثاني من هذا العام، وفي هذه الأثناء لديَّ كثير مما أريد القيام به".

من الناحية القانونية، يجب إجراء الانتخابات التي من المتوقع أن تكون صعبة للغاية بالنسبة إلى المحافظين الموجودين في السلطة، بحلول يناير (كانون الثاني) من عام 2025، لكن يمكن لرئيس الحكومة أن يدعو إلى إجرائها في أي وقت.

وأضاف سوناك خلال زيارة إلى مانسفيلد بوسط إنجلترا "افتراضي العملي هو أننا سنجري انتخابات برلمانية في النصف الثاني من هذا العام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد رئيس الوزراء البالغ من العمر 43 سنة وتولى منصبه منذ أكثر من عام "أريد مواصلة العمل، وإدارة الاقتصاد بصورة جيدة وخفض الضرائب، ولكنني أريد أيضاً الاستمرار في معالجة الهجرة غير الشرعية"، مضيفاً "لذلك لدي كثير من الأمور لأقوم بها وأنا مصمم على الاستمرار في خدمة مصالح الشعب البريطاني".

ويتساءل عدد من المراقبين عن الانتخابات المحتملة في أوائل مايو (أيار) المقبل، أي الفترة من السنة التي يتم فيها التصويت في غالبية الأحيان.

ومثل هذا السيناريو من شأنه أن يجعلها تتزامن مع الانتخابات المحلية التي تعد صعبة على الحكومة المحافظة، وتجنب إجرائها في تاريخ قريب للغاية من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفي الوقت الحالي، يتقدم حزب العمال، المتمركز في يسار الوسط، بنحو 18 نقطة في استطلاعات الرأي على حزب المحافظين، الموجود على رأس السلطة في "داونينغ ستريت" منذ 14 عاماً وتثقل كاهله فضائح رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون وأزمة القدرة الشرائية التي سببها التضخم الإقتصادي.

لكن استطلاعات الرأي تكشف عن أن الأمر يتعلق بتدني شعبية المحافظين أكثر منه بالحماسة لأن يتولى السلطة حزب العمال الذي يدرك زعيمه كير ستارمر أنه ليس ضامناً للنتيجة، ودعا الأخير إلى التعبئة في خطابه لمناسبة العودة إلى المدرسة، قائلاً إنه "مستعد" لقيادة حزبه إلى النصر.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار